الأحد، 30 ديسمبر 2012

 
ما اغباك .. ما اغباك
حين قلت احبك
تحسس رجال الارض جميعا رأسهم
الاك
ما اغباك
 
 
 
الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم يحتفي بالعمال في عيد جلوسه
بعض الناس يلدون قادة .. يهتمون بشعوبهم ويأبون الا تقديم الافضل لهم كالشيخ محمد بن راشد..
لماذا حكامنا في العراق ليسوا مثل الشيخ محمد ؟ هل حكامنا من كوكب اخر ام انهم جبلوا على السيء والسرقة وقلة الضمير وانعدام النزاهة؟؟
حالنا لا نحسد عليه في العراق
تمطر السماء يوما واحد فتغرق عاصمة العراق الجميلة وتتحول الى مستنقعات من المياه الاسنة
سرقات ما انزل الله بها من سلطان وليس هناك احد في الحكم افضل من احد فالجميع في نفس المركب السيء
حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان على هذا الحال ..
اقرأوا الخبر عن قرار الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم
وتحسروا على حالنا ..
 دبي في 30 ديسمبر/ وام / وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " بجعل احتفالات يوم الجلوس الخاصة بسموه مناسبة للإحتفاء بفئات موظفي الخدمات الأساسية العامة كالمزارعين وعمال النظافة والبناء وسائقي المواصلات العامة وخدم المنازل وغيرهم.
 وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي " تويتر " .. " إنه كعادتنا السنوية وجهنا الجهات المعنية بعدم تخصيص أية مظاهر أو فعاليات احتفالية ليوم الجلوس في الرابع من يناير..وهناك فئات مهمة في المجتمع تحتاج منا كل التقدير والاهتمام والشكر وأيضا الاحتفال بهم .. في هذا العام سنحتفي بفئة جديدة هم موظفو الخدمات الأساسية العامة في مجتمعنا من عمال النظافة والزراعة والبناء وسائقي المواصلات العامة وجميع العاملين في المهن المشابهة ".
 وأوضح سموه من خلال حسابه على " تويتر" .." هذه الفئات لها دور حيوي في مجتمعنا و بعضهم أكمل سنوات طويلة يؤدي دوره بكل إخلاص ويستحقون منا الشكر والثناء على جهودهم ..نريد أن نشكرهم و نحتفي بهم كما نريدهم أن يعرفوا أن خدماتهم التي يقدمونها هي محل كل شكر وتقدير وأنهم يساهمون بجعل الحياة في مجتمع الإمارات أسهل وأفضل وأيضا أجمل ".
 وأضاف سموه أن العطف على هذه الفئات والإحسان لهم وشكرهم لا يعبر فقط عن المجتمع المتراحم الذي نعيش فيه ولكن يعبر أيضا عن قيم إسلامية أصيلة ومبادئ حضارية تدعونا دائما للإحسان للجميع وشكر من يقدم لنا خدماته أيا كانت والتعاطف معهم " .
ودعا سموه في ختام حديثه عبر " تويتر " الجميع إلى شكر هذه الفئات وتقديم هدايا رمزية لها ومشاركة صورهم مع المجتمع عبر صفحة سموه في " تويتر " أو عبر صفحاتهم الشخصية أو من خلال وسائل الإعلام لأن الهدف هو نشر مظاهر الخير والرحمة والتعاطف في مجتمعنا ..وقال سموه إن " كل واحد منا يمكن أن يشكر العامل الذي ينظف أمام بيته بهدية بسيطة أوالذي يزرع الشارع القريب منه أو يعطي هدية صغيرة لمن يعملون في منزله سنقول لهم جميعا " شكرا لكم" و سأكون أولكم و أطلب منكم مشاركتي أفكاركم المبدعة وصوركم في تكريم هذه الفئات ".  
 





تغريدة تكفر ميسون سويدان


ميسون السويدان هي شاعرة وابنة الداعية الإسلامي الكويتي المعروف د. طارق السويدان.

لم يعرف الكثيرون ميسون كشاعرة ولكنهم عرفوها كريمة الداعية (مثير الجدل) .
أخيرا كتبت تغريدة تقول:
انها تتيه في شوارع مكة تبحث عن الله...
ولم تجده في الحرم..!!
خصوم السويدان لم يرحموه من الشتائم واعتبروه غير جدير بالدعوة ما دامت ابنته قد قالت ما قالته على تويتر.
فانهالت علي السويدان الشتائم والهجوم وكلها ينصب على ابنته وما قالته.
ميسون ابنته تتمتع بلسان سليط، ورغم انها آثرت الصمت بالبداية وقامت بمحو تغريدتها التي كتبتها ورات ان من انتقدوها أصحاب (عقول جاهلة) إلا أنها رأت اليوم أن ترد على كل الذين شنوا ضدها حملة تكفير عبر تغريدات -  - في حسابها على تويتر:


أتظنونني سأسكت عنكم يا مكفّرون؟؟ لا والله لن أسكت..

لم أتمسّك بديني كل هذه السنين في الغرب حتى يأتي "المسلمون" ليسلبوني إياه
لقد عدنا والله إلى الجاهلية،أنتم تعذّبون المسلمين بالشتم حتى تخرجوهم من دينهم..
وأنا والله لن أخرج من دين الله ولو كره المكفرون
هذا الدين الذي تدافعون عنه ليس بديني هذا صحيح.
أنا ديني الإسلام والرحمة وأنتم دينكم التكفير والنَّقمة.
لم أذهب إلى مكة لأرى من يدَّعي أنَّه يمثِّل الدين يضرب أرجل النساء بالعصا ويهشّهن كالغنم..
أنا لست بعيراً بيد راعٍ أنا إنسانة جاءت لتلتقى ربها
لم أذهب إلى مكة كي أرى متاجر إسرائيل على بُعد خطوات من بيت الله الحرام.
لم أذهب إلى مكة لأرى آلاف الفقراءالمساكين يقفون بين يدي الله بأثوابهم البالية
فيجبرهم الإمام أن يدعوا للملوك والسلاطين الذين لا يصلّون أصلاً.
لم أذهب إلى مكة ليبكي قلبي ما فعلتموه بهذه المدينة الطاهرة..
بالمسجد الحرام، ذهبت إليها بحثاً عن الله..فلم أجدْه عندكم..
نعم،ما وجدته إلا بقلبي.
لو أنّي بحثت عن الله في مكّة..
أو في مذهبكم التكفيري العنيف الملطّخ بالدماء لكَفرتُ من زمان…
هذا صحيح..
فالحمد لله أنّي لم أبحث عنه إلا بقلبي
إن لم يسعنا الإسلام جميعاً –
فاذهبوا أنتم.
أنا هنا في رحاب الله باقية.
مسلمة أنا لن أتخلّى عن ديني ولو قاتلتموني عليه بالسلاح.
أنتم قتلتم الحلّاج …
أنتم قتلتم الروحانية في مكة..
أنتم قتلتم الله في قلوب الناس..
أنتم شوّهتم دين الله ألا شاهت وجوهكم.
مَن كان يعبد محمد بن عبدالوهاب - فإنّه قد مات،
ومَن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت.
أحدٌ أحدْ..
ربُّ المكَفِّرِ شيخُهُ…
رب المكفِّرِ سيفُهُ…
وأنا إلهي ليس يسكن في جمادٍ أو جسدْ…
أَحدٌ أحَدْ … أحَدٌ أحَدْ …
إن تضعوا حجر التكفير على صدري فلا أقول إلا: أحدٌ أحدْ..
أنا ما وجدتُك في بلدْ، أنا ما وجدتك في جسدْ، أنا ما وجدتك في سوى قلبٍ لغيرك ما سجدْ
أَحدٌ أحَدْ … أحَدٌ أحَدْ …
ربُّ المُكفِّرِ قاتلٌ …
ربُّ المكفِّر مُستَبِدْ …
وأنا إلهي في فؤادي…
ليس يقتلُهُ أحَدْ …     

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012


كتابي الجديد بالانكليزية 
In the King's Garden

في حديقة الملك

حكايات من الزمن العراقي الجميل الاول ومقتطفات تنشر لاول مرة عن تلك الحقبة في اطار مذكرات شخصية ومدونة عبر سنوات من البحث والكتابة 
النسخة العربية في طريقها الى الاسواق قريبا انشاء الله
اما النسخة الانكليزية فهي منشورة على موقع الامازون دوت كوم ككتاب الكتروني 

http://www.amazon.com/In-Kings-Garden-Memories-ebook/dp/B00A9XF3B4

تحياتي وتمنياتي بالخير للجميع

ميادة العسكري 


السبت، 17 نوفمبر 2012


أتمنى حكومتنا فعلا تسوي الكهرباء 24 ساعة وطنية ومن يضحك اخيرا يضحك كثيراَ
http://www.youtube.com/watch?v=Ho6zxuB8_Xg&feature=related&noredirect=1

رجال مشوربة تبجي من الخوف ..
والمؤامرة ما هي مؤامرة عبد الخالق السامرائي ولا النظام السوري ولا محي عبد الحسين
هي مؤامرة صدام حسين نفسه للاستحواذ على الحكم في العراق 
دموع صدام اللي نشوفها بالفيديو ليست دموع حزن على الرفاق ولا هي دموع خوف ابدا 
هي دموع ارتياح لنجاح مؤامرته واستحواذه على العراق 
فهذا كان الهدف منذ البدء
السيطرة على العراق كله من خلال ساتر او ستارة اسمها حزب البعث والذي انتهى وجوده تماما بعد نجاح صدام في هذه المؤامرة بالذات
فقد غدى هو الحزب وهو المؤسس وبات كل تاريخ العراق متمركز حول وجوده وقيادته الشخصية
وهذا الغيم النشوفه هو اللي جاب مطر اليوم 
منهو ذولة اليهتفولة؟
رجال من المريخ؟
لا ابدا مو من المريخ 
كلهم عراقيين من الشمال الى الجنوب 
نشوفهم اليوم بيناتنا بالبصرة والمثنى والنجف وكربلا والحلة وسامراء ورمادي وتكريت والموصل وانا لا استثني احدا 
واذا تكررت التجربة همين راح يهتفون يا يعيش لصدام وهم راح يبنوله تماثيل 
نفس التلوّك ونفس صناعة الفرعون 
والفرعون يعرف نفاقهم وما مهتم لانه سيطر .. انتهت 
نقطة راس سطر 

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=51325









العفو العام: تقويض سلطة القانون وهيبة الدولة

ميادة العسكري 

لم ننس قرار العفو العام، الذي اتخذه صدام حسين، بهدف ارباك المجتمع بإطلاق مجموعة كبيرة من المجرمين المدانين الى الشارع في وقت كان فيه شبح حرب اميركية حاسمة يلوح في افق العراق. لعل صدام كان يرمي الى زرع اركان البيت العراقي بمصائب كامنة، فضلا عن محاولة كسب ود جمهور اوسع الى صفه.

لكن إطلاق كم كبير من مجرمين وقتلة ارهابيين في الشوارع ينطوي على مخاطر اقلها زيادة التوتر والاضطراب، ناهيك عن انعدام الثقة بالقانون وسلطته. فالمدانون المطلق سراحهم لم يخضعوا الى تاهيل واعادة توجيه، بل ان السجون العراقية تزيدهم حقدا وكراهية بسبب المعاملة السيئة والظروف المحتقنة.

سبق لي ان التقيت باحد القادة الاميركان، وكان من الذين اداروا اكبر السجون الاميركية في العراق. اعطاني القائد ملفا قائلا لي: احتفظي به ففيه احصائيات!

كانت الاحصائيات تتحدث عن عدد الذين مُحيت أميتهم، والذين أدخلوا في برامج اعادة تأهيل، والذين ادخلوا في برامج ادارة وتشغيل الكومبيوتر، بل حتى دورات لحفظ القرآن الكريم.

قد لا يكون معقولا التساؤل عما اذا كانت ادارات السجون، وهي الان بيد العراقيين، تواصل البرامج نفسها، ناهيك عن تطويرها. بل ان الرائج في الشارع العراقي ان لغة "الدفاتر" هي المتحكمة في سجون العراق. مقابل مبلغ يخرج مدان الى الشارع، ومقابل مبلغ تهّرب مجموعة مدانين، لعلهم قتلة او عناصر في عصابة سلب او نهب.

مع ارتباك سلطات انفاذ القانون، وتهاون او تعاون، في بعض الحالات، لاخراج او تهريب مدانين، ومع وجود فساد متنوع الاشكال في السجون العراقية، لا يمكن القول ان كل المسجونين ابرياء على الاطلاق، كما لا يمكن القول ببراءتهم على الاطلاق. لكن الامر المؤكد هو ان اغلبيتهم ارتكبوا اعمالا منافية للقانون بل وللاخلاق البشرية احيانا كثيرة. وعلى هذا الاساس، فان اطلاق سراح كل المدانين دفعة واحدة وبلا أي تاهيل اجتماعي واخلاقي لن يكون في صالح المجتمع العراقي ابدا.

فاطلاق سراح ارهابيين ولصوص وقتلة، واسقاط ملاحقة مسؤولين متهمين بالفساد واعمال اجرامية سيثبّت الظن بانعدام وجود قانون، وسيكون ممارسة تتكرر على شكل "مكرمة" بيد أي حكومة قادمة. بمعنى انه سيكون "عرفا" ومبادرة سوء تُقدّم في كل مرة على انها فعل خير، لاسيما ان مجلس النواب السابق ارتكب الخطيئة نفسها بحق هيبة القانون وسلطة الدولة عندما اطلق المئات من المدانين بشتى الجرائم، ثم صار مسؤولون يتحدثون عن عودة كثير منهم الى افعال ابادة ناس بمفخخات او قنابل، او أي افعال اخرى ضد القانون والحياة المجتمعية.

ثم ان عدم ملاحقة المزورين ولصوص المال العام، بموجب قانون العفو العام، لا تعني سوى الامعان بالاستهانة بقيمة العراقيين، الذين يقتلون وتسرق اموالهم كل يوم.

إن مجرد وجود فكرة عفو عام عن مجرمين تبعث برسائل طمأنة لجماعات الارهابيين والقتلة وداعميهم. وهذا لن يكون في صالح السلطة التشريعية ولن يكون بالتأكيد في مصلحة السلطة التنفيذية.

لن يكون العفو العام ايضا في صالح مقام الاجهزة الامنية القانوني بل سيكون مدعاة للاحباط والتهاون في انفاذ القانون، فضلا عن انهيار ما تبقى من ثقة لدى الاجهزة الامنية بقيادات البلد. وهذا لن يكون في صالح أي احد يريد المضي قدما ببناء دولة مستقرة ومجتمع مطمئن.

اما تصريحات المطالبين بالعفو العام ومسانديهم فلا يمكن ان توصف باقل من انها "ضالعة" بطريقة او باخرى بالجريمة. فمن الاجدر بهم ان يبحثوا عن سبل احتضان الضحايا وذويهم والحيلولة دون تفاقم شعورهم بالكراهية، لا مكافأة القتلة والفاسدين. فلا يمكن للعفو عن متسببين بمصائب للعراقيين ان يكون ثمنا نظيفا للفوز بأصوات ناخبين محتملين.

ومن المهم التذكير ان أي قرار او قانون لا بد ان يكون مستندا الى الاوضاع العامة في البلد، واضعا بلا لبس او مواربة مصلحة المجتمع فوقها، كي يكون تشريعا يحظى برضى الجميع، الذين سيتأكد لديهم انهم في دولة عصرية تحفظ كرامتهم وتعنى بحياتهم ومقدراتهم. وبخلاف ذلك، لن يكون هناك شعورا عاما لدى الناس بضرورة اخذ القانون بالحسبان والظن بوجود حكم رشيد من شانه ان يوفر لهم الحماية ويحدد سلوكهم المجتمعي؛ وعندها لن يكون للقانون سلطة ولن تكون الدولة راعية لمصالح شعبها. وسنكون في دوامة فوضى يشرف على ادامتها اناس متهمون بنظافتهم على الدوام، فلا احترام لهم.

السبت، 15 سبتمبر 2012


http://gulfnews.com/news/region/iraq/iraqi-official-there-is-no-crisis-in-government-1.1073347

Iraqi official: There is no crisis in government
  • By Mayada Al Askari, Staff Writer
          Gulf news
 

 
  • Image Credit:

Dubai: The Iraqi government, which is in a political stalemate, remained defiant with its number two official saying that there is no crisis and that Prime Minister Nouri Al Maliki will be re-elected in the next election.
Dr. Khudair Al Khuzaie, Vice-President, affirmed that the political process has not reached a dead end and the country is going through a ‘highly developed democratic process’ where it moved from a totalitarian rule to the one of freedom.
“Even if the opposition were united, I believe that Al Maliki’s chances are high and on the rise. However, the next election, which will be in two years’ time will reveal what Iraq wants through the voters and it is only the voters who will decide the identity of Iraq’s next prime minister,” he told Gulf News.
Al Khuzaie said that the US never attempted to interfere in Iraq’s affairs as “they know they were never able to do so even when they had 160,000 of their troops on Iraqi soil”.
“We have always pointed out to the Americans that it is not in their favour if Iraq gets splintered after their withdrawal. In all frankness, the only way the US has interfered in Iraq was by encouraging all political blocs to run a dialogue together and reach an understanding amongst them. They do not have the power to affect Iraqi political players nor will they ever try to influence anyone,” he said in an interview.
There were reports of a series of intertwined political crises that began with accusations that Iraq’s prime minister was consolidating power which have escalated into calls to unseat him, and paralysed the country’s government.
The protracted drama has seen Al Maliki’s deputy revert to decrying him as a “dictator” and the leader of the autonomous Kurdish region calling for him to go on one side, while the premier insists he has sufficient backing to stay.
To a question of Iraq having a Corruption Perception Index score of 1.8 as a result of political instability that has lead to a poor economy and widespread corruption, he said that corruption had been present in Iraq even before the ousting of Saddam Hussain’s regime.
He said the new governing system has overcome huge corruption obstacles but that the problem lies in the “anti-government media and political opponents who direct this media and control it.”
He believes that minute errors are blown out of proportion to validate an anti-Iraqi agenda. Naming Iraq as the tenth most corrupt country is a media fabrication set up by enemies of new Iraq, he added.
He said that Iraq is also affected by the Syrian crisis especially as the borders have become porous and Al Qaida militants are moving freely from one country to another.
“We are living in a global village” Al Khuzaie, said. “All the repercussions in Syria are affecting the whole area and not just Iraq. We have taken all possible measures to face these challenges, calling for flexibility and understanding by all parts of the conflict.
“We shall always give our advice but we will never interfere in the internal affairs of other countries.
Terrorists used our borders with Syria to come into Iraq and we filed an official complaint in the UN.
However, our concern is that Syria and the Syrian people remain safe. We also need Syria to remain unified and intact.” He added.
And although there are reports that say Iraq is dealing with the Syrian crisis on a political and not a humanitarian level, Al Khuzaie said that any political activity entails security, economy, and humanitarian aspects.
“We cannot segregate these thin lines as they are all in one basket,” he added.
“We are weary of opening our borders to terrorists, but people suffering humanitarian conditions on our borders are allowed to come in and we do everything to treat them well.”
“We are dealing with Syrian refugees on a humanitarian level, but in a manner not devoid of a political agenda. We are dealing with their issue politically and humanitarianly, without overlooking the security side. We have to remember that both Syria and the Syrian people gave the Iraqi opposition prior to 2003 a safe haven and we cannot forget their kindness.”

There's a land that I see where the children are free
And I say it ain't far to this land from where we are
Take my hand, come with me, where the children are free
Come with me, take my hand, and we'll live

In a land where the river runs free
In a land through the green country
In a land to a shining sea
And you and me are free to be you and me

I see a land bright and clear, and the time's comin' near
When we'll live in this land, you and me, hand in hand
Take my hand, come along, lend your voice to my song
Come along, take my hand, sing a song

For a land where the river runs free
For a land through the green country
For a land to a shining sea
For a land where the horses run free
And you and me are free to be you and me

Every boy in this land grows to be his own man
In this land, every girl grows to be her own woman
Take my hand, come with me where the children are free
Come with me, take my hand, and we'll run

To a land where the river runs free
To a land through the green country
To a land to a shining sea
To a land where the horses run free
To a land where the children are free
And you and me are free to be
And you and me are free to be
And you and me are free to be you and me

الاثنين، 27 أغسطس 2012


عندما نترك اثار اقدام غير خضراء مليئة بثاني اوكسيد الكربون على وجه كوكبنا اليوم نصبح مجرمين في حق الجميع 

السياسة تملأ براميل النفط
تحت المجهر
اكسون موبيل مرة اخرى
ميادة العسكري

لدينا مثل عراقي معروف مفاده بالعامية (اللي ما يدندل زمبيله محد يعبيله) اي ان لا احد سيجروء على تخطي حدود غير مسموحة قانونا .. الا اذا كانت هناك جهة ما مستعدة ان تلعب معك وتفتح لك الابواب الموصدة والممنوعة
اكسون موبيل شركة نفط .. ومن اجل الحصول على النفط نجد حكومات وشركات مستعدة ان تخوض في مجاري الدول وان تخرج رأسها من ماء المستنقع لتقول "هل من مزيد" .. فلعبة الحصول على النفط قد تربط بشرايين الدم وباقذر الوسائل .. ولو لم تكن جهاتنا العراقية – بعضها- قد مدت يدها لتتعاقد من اكسون موبيل لما تجرأت اكسون موبيل في ان تتقدم خطوة واحدة نحو هذا الهدف او ذاك .. انه رأي اسوقه بعد ان قرأت الكثير عن هذه الشركة .. ليس لشيء سوى حقيقة ان الكثير من مشاكلنا السياسية اليوم مردها –ظاهرا- الى انعدام قانون للنفط والغاز يعالج كل الخروقات التي تتم على الساحة العراقية بمجملها .. واقول ظاهرا لاننا نعلم ان التوافق السياسي لن يتم في العراق طالما ان الكتل والمجموعات والاقاليم تتصرف وكأن واحدتها عدوة للاخرى وتطلبها بثأر دم عمره قرون طويلة ..
ما علينا .. فموضوعنا اليوم هو اكسون موبيل تحت المجهر

في عام 1999 اندمجت شركة اكسون وشركة موبيل وولدت شركة بعائدات تضع الشركة على الرقم 21 لو ان عائداتها كانت تقدر بالناتج المحلي الاجمالي .. او بكلمات اخرى ان عائداتها مهولة على سلم عائدات حتى الدول عالميا .. وهذا هو سبب سؤالي الاول حول ما اذا كانت اكسون موبيل مدعومة حكوميا ام لا ..
وكما رأينا في العراق فان هذه الشركة تدخل من خلال السياسات "غير النظيفة" في الدول التي تنقب فيها وتستخرج منها النفط والغاز.
اما رئيس الشركة الى عام 2005 فيدعى - لي (ذو المؤخرة الحديدية) رايموند- وهو من المشككين بالتغيير الحراري الذي يجتاح العالم اليوم وصديق لديك تشيني (اي انه ضد اي اجراء باتجاه تخفيض انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكربون وارتفاع درجة حرارة الكرة الارضية)
معظم الاسئلة التي كانت تدور في ذهني حول اكسون موبيل وجدت اجوبتها في كتاب ستيف كول الموسوم الامبراطورية الخاصة
- وقبل ان اطرح اسئلتي واجيب عليها من صفحات كول .. لا بد من الاشارة الى ان الكاتب كول كان مدير التحرير في جريدة الواشنطن بوست الامريكية واسعة الانتشار وهو اليوم يكتب في مجلة النيويوركر التي تعتبر اشهر من نار على علم وهو رئيس الجمعية الامريكية الجديدة (مجمع بحثي للدراسات والاستشارات السياسية- اما كتابيه الاخيرين فقد اشبعا موضوع علاقة وكالة المخابرات الامريكية بعائلة اسامة بن لادن دراسة وبحثا وتنقيبا ..
اما في كتابه الحالي (الامبراطورية الخاصة ) فقد اتبع الكاتب نفس اسلوب البحث والتنقيب والاستقصاء والسؤال  عن موضوع شائك ومثير للجدل هو شركة اكسون موبيل وعقودها واريخها وامور كثيرة تخص بنيتها ..

يقول الكاتب ان الشركة من الشركات الكبيرة الخارقة في تقدمها على الاخرين وهي الاكبر والاكثر ربحية كما اسلفنا ما بين شركات النفط الغربية والشركات الامريكية قاطبة وليس النفطية فحسب.
ولكن لغرض ان نفهم اكسون موبيل يجب ان نفهم محدودياتها وحدودها التي لا يسمح لها بتخطيها ..
بدأ عالم الصناعة النفطية بالتغير خلال خمسينات القرن العشرين. ومعها بدأت الديموقراطيات الثرية تبحث عن مصادر جديدة للنفط .. وعندها بدأت حكومات الدول الاكثر فقرا والتي تمتلك النفط بوضع قوانين تحدد كيفية وكمية استخراج النفط وبالتالي بدات باجراءات تشبه تأميم النفط. عندها وجدت الشركات الغربية نفسها غير مرحب بها او ان فتحت امامها الابواب فتحت مع شروط وقوانين تضيق الخناق حول حركتها وحرية عملها في هذه البقعة او تلك .. ببساطة تامة لم تعد الدول المنتجة للنفط ساذجة الى الحد الذي تسلم به ثرواتها النفطية لاي جهة كانت بدون وضع الشروط والقوانين وبدون عائد مادي مجز..
وهكذا .. اصبح هم الشركات من مثيلات اكسون موبايل ان لا يقل عندها مخزون النفط لان سوق المتوفر من النفط لم يعد متاحا وفي متناول اليد كالسابق ..

لقد ادت الحاجة الى ان تبقى براميل اكسون موبيل النفطية ممتلئة  بهذه الشركة الى ان تصبح هي مادة بحثية لدى المستر كول كاتب كتاب الامبراطورية .. وكثيرا ما وجدت نفسها في خضم نزاعات محلية – كما حصل للشركة في العراق عندما داست على الخطوط كلها وتخطت الدستور العراقي لتوقع عقود محظورة قانونا مع حكومة اقليم كردستان ..
وعلى ما يبدو فان اكسون موبيل قد تدخلت ايضا ما بين الحكومة الاندنوسية واقليم اتشي الانفصالي..وفي خليج غينيا المكتظ بعمليات الاختطاف والقرصنة وفي منتصف قلب افريقيا في جنوبي تشاد.
وكثير ما كان المناهضين لمثل شركة اكسون موبيل متعددة الجنسيات يصفونها بانها تضع الدول الفقيرة في زوايا حرجة وتضغط عليها.
ولكن .. في كل من هذه الحالات نجد ان نفوذ اكسون موبايل يتم تحديده بالضبط كما حصل في العراق .. فقد اغلقت مؤقتا ابار الغاز في اتشي لكي تبتعد اكسون موبيل عن ساحة الحرب هناك ..فالحكومة الامريكية انتقدت الشركة النفطية بسبب قربها من الجيش الاندنوسي الذي كان يعذب ويقتل ابناء الشعب هناك ..
وقررت اكسون موبيل ان تنقب عن النفط في تشاد المدقعة الفقر بعد ان وافق البنك الدولي ان يستثمر ويدير الاموال والعائدات النفطية لصالح اهل البلاد.
اما في غينيا الاستوائية فقد قامت اكسون موبيل بالتفاوض بالنيابة عن الدعم الامريكي الرسمي في حين ابقت اسم الشركة في طي الكتمان..

المثير للاهتمام هنا هو ان شركة اكسون موبيل تترفع عن المساعدات الحكومية وتقول بانها غير مهتمة بمصدر للطاقة يتطلب دعم حكومي عام.
ومع ذلك .. فقد طلبت الشركة مساعدة الحكومة في السابق وهي تطلبها متى ما تجد نفسها في مأزق حرج ..

من كل ما تقدم .. من يستطيع ان يلوم اكسون موبيل ان فعلت الاهوال في العراق ام لم تفعل فهي في النهاية شركة نفطية لا يهمها غير موازين الربح والخسارة حتى لو كان ذلك على حساب انتهاء الوفاق السياسي في العراق وانتهاء العملية السياسية بين كتله المختلفة


ونعود ونقول ان المشكلة الاساسية ليست في اكسون موبيل بل فينا نحن



ولولا اكسون موبيل هذه .. لجاءت اي شركة اخرى ووقعت تلك العقود الذهبية القاتلة مع حكومة اقليم كردستان ولبدا الصراع والازمة التي نشهدها اليوم والتي تمثل تلك العقود احدى اعمدتها ..



ولكن .. هل كانت اي شركة نفطية اخرى ستصمد امام مهب الرياح العاصفة التي فتحت ابوابها مثلما فعلت اكسون موبيل؟



ما الذي يجعلها مختلفة عن الاخريات ؟



المختلف في اكسون موبيل انها اكبر من ان لا تدعمها المؤسسة الامريكية برمتها .. السياسية والاقتصادية، فهي قوة اقتصادية عملاقة، تسيطر على مراكز القوة واللوبيات في الولايات المتحدة الاميركية



لقد صدق السيد برهم صالح نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني عندما قال بان الشركات الكبيرة  امثال اكسون موبيل وتوتال وغيرهما لاتتراجع عن عقودها ولاتخضع للتهديد ، وصدق ايضا عندما قال باَن هذه الشركات تعمل في اقليم  كردستان وأن مهمتها تطوير اقتصاد العراق واظنه يقصد اقتصاد كردستان فالفرق بين الاثنين كبير ..


ونفى صالح تجميد عقود شركة اكسون موبيل الاميركية مع الاقليم وقال في تصريح صحفي إن شركة اكسون موبيل مازالت تعمل في الاقليم ..



كلمة اخيرة



عندما نصبح كالبنيان المرصوص يشد ازر بعضنا البعض .. عندها فقط ستقوم قائمة للعراق .. والا فان الدار ليست مأمونة بابوب مخلوعة وشبابيك محطمة ..


الأحد، 26 أغسطس 2012

 
 
 
 
نوم العوافي حبيبي.. ما أدري أضحك لو أتألم!!!
أحدث طريقة للتبريد في صيف جنوني بلغت درجة الحرارة في محافظة البصرة 52ْ في الظل وعليك ان تخمن درجتها في الشمس وسط كهرباء مربوطة على ترفكلايت المرور..

بس يكَلك حتى هذا جذب
ليس محبة في الحكومة ولا دفاعا عنها
ولكن لحقيقة كون : ماكو ولا ترافك لايت عدل بالبصرا


علاوي : العراق والمنطقة فـي أخطر مرحلة والأجهزة الأمنية «فبركت» تسجيلا يظهرني مسيئا للمرجعية الدينية


حوار اجرته ميادة العسكري
رأى إياد علاوي زعيم القائمة العراقية رئيس حركة الوفاق الوطني العراقي في حديث خاص أدلى به لـ"العالم" أمس السبت من دبي، أن العراق ودول المنطقة تمر بأخطر مرحلة في تاريخها منذ الحرب العالمية الأولى، وأنها مقبلة على متغيرات مفصلية لاسيما إذا أطيح بنظام الأسد، محذرا من استمرار حالة الجمود السياسي في العراق التي لا تفضي سوى الى مزيد من التوتر واراقة الدماء، والتمهيد لولادة دكتاتورية جديدة.
ونفى علاوي مضمون التسجيل الذي بث مؤخرا بشأن انتقاصه من المرجعية الدينية في النجف، وامتدح مواقفها الوطنية، متهما أجهزة الأمن بـ"فبركة" التسجيل. كما نفى "الاقاويل" التي تفيد بتمزق قائمته بسبب تعدد الرؤى واختلاف وجهات النظر فيها مع أنها وصفها بـ"الطبيعية".
في الأثناء أشاد علاوي بثبات مواقف زعيم التيار الصدري، ولم ينف وجود ضغوط أميركية بشأن التنازل عن مشروع سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي. وفيما اعتبر الولايات المتحدة من معارضي المشروع، اتهمها بالاصطفاف مع ايران في سلب حق قائمته بتشكيل الحكومة الحالية.
وكذب علاوي الحديث عن تخلي قائمته عن طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية الهارب، لأنه لم يحاكم بعد ومن المحتمل ان تتم تبرئته، رافضا اطلاق صفة "لاجئ" في تركيا عليه.
وفي الحديث الخاص مع "العالم"، قال علاوي ان "العراق والمنطقة يمران بأخطر مرحلة في تاريخهما المعاصر"، وعدها "أخطر مرحلة بعد الحرب الكونية الاولى، إذ أن الخطر لا يكمن في سبب واحد، وإنما في مجموعة اسباب داخلية تتعلق باخطاء تاريخية، وأخرى خارجية"، مبينا أن "المشهد السياسي في المنطقة آخذ بالتغيير، بما في ذلك المشهد العراقي، خصوصا بعد زوال النظام السوري الذي لا نعرف كيف ومتى سيزول".
وجدد علاوي تحذيره من "استمرار الحال على ما هو عليه في العراق"، منبها الى أنه "سيؤدي الى مخاطر جدية تجلب المزيد من التوتر وإراقة الدماء، وتسهم في نشوء دكتاتورية جديدة".
وأشار الى أن "توصيف ما يحصل بأنه أزمة أمر غير دقيق، فالتغيير الحاصل والمتوقع هو أعمق وأخطر بكثير، كما ان اختزال ما يحصل في العراق بانه أزمة بين طوائف او كتل سياسية، إنما هو تبسيط لحجم الكارثة التي يمر بها العراق والمنطقة".
وذكر رئيس حركة الوفاق الوطني العراقي "لعلي أشير هنا الى بعض المسائل الحيوية كي لا يحصل انفلات اكثر مما هو حاصل الان، إذ أن أهم القواعد الحيوية تكمن في الحفاظ على مفهوم الدولة". وأوضح أن "عناصر الدولة هي السلطة ومؤسساتها والشعب بكل اشكاله والوحدة الجغرافية للبلاد وما تحوي من ثروات"، مشددا على "أهمية المحافظة على التوازن الاقليمي والعالمي".
وأضاف زعيم القائمة العراقية ان "السلطة كمكون اساسي من مكونات الدولة ينبغي ان تقوم على الشرعية (التي تتكون من الدستور والتفويض وكيفية استلام الحكم)، وكذلك على المشروعية (وتعني مجموعة القوانين المستمدة والمعتمدة على الشرعية في حماية المواطنين والاستجابة لهم والى مطالبهم)".
وعن التسجيل الذي انتشر مؤخرا ويظهره وهو ينتقص من المرجعية الدينية في النجف، ووجود تسجيلات أخرى تخص اعضاء في القائمة العراقية، نفى علاوي صحة مثل هذا التسجيل، قائلا "انا لا ابني اجوبتي على اشاعات واقاويل"، وأضاف "هناك تسجيلات غير واضحة الكلام ارسلتها اجهزة امنية استحوذت على موجودات مسكن طارق الهاشمي، ونسبت لي ولآخرين في القائمة"، موضحا أنه "تم تحويل كلمتين او ثلاث بشكل مفبرك ومقصود وبتلاعب، إذ أن ما قيل في الواقع كان ثناء على المرجعية لموقفها النبيل من الوحدة الوطنية وعدم قبولها بالطائفية السياسية، هذا هو ما ذكرته وموجود في التسجيل، وهذا دليل على ان هذه الاجهزة (الامنية) مسيسة وتصنع المعلومات والكلمات بشكل غير مستساغ وموجه لخدمة جهات معينة".
ونفى علاوي وجود معارك حقيقية بين أقطاب القائمة العراقية يمكن أن تؤدي الى تمزيقها، مكذبا "وجود تصريحات متناقضة ومسيئة، إذ لدينا ناطق رسمي باسم العراقية، أضف الى ذلك ان اختلاف الافكار والاراء وتعدد وجهات النظر حق طيبعي". واتهم الاعلام الناقل بـ"المسيس".
وبشأن التغير الذي طرأ على موقف السيد مقتدى الصدر مؤخرا فيما يخص مشروع سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي، أكد علاوي في حديثه الخاص مع "العالم" أمس، أن "سماحة السيد مقتدى ملتزم، وهو رجل بمعنى الكلمة، ولم يتخل عن اي موقف على الاطلاق".
وبخصوص وجود ضغوط أميركية لثني القائمة العراقية عن مشروع سحب الثقة، ذكر علاوي أن "الاميركان كانوا ضد سحب الثقة، كما كانوا متوافقين مع ايران على منع العراقية من الحصول على استحقاقها الانتخابي، لكن هذا لا يعنينا، فنحن عراقيون وقراراتنا وطنية باستحقاق كامل، وهذا هو ما ميز اجتماعي اربيل والنجف الاشرف".
وعن احتمال تخلي العراقية عن نائب رئيس الجمهورية الهارب من العراق طارق الهاشمي بعد ان اعلنت تركيا منحه اللجوء السياسي، نفى ذلك، مشيرا الى أن "الهاشمي ضيف على تركيا وليس لاجئا، وهو متهم ليس الا، ولم يحاكم بعد، كما يمكن ان تبرأه المحكمة"، معلقا على نشر اعترافات مقربين من الهاشمي عبر وسائل الاعلام بأنها "اول مرة منذ عهد النظام الدكتاتوري السابق نرى ان الاتهامات والمحاكمات تتم في الوسائل الاعلامية، وليس في أروقة المحاكم التي تتفيأ بظل قضاء نزيه".
وفيما اذا كان تصريح عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية السابق حول ضرورة اعادة النظر كليا بالعملية السياسية مبنيا على تنسيق مسبق معه، نفى علاوي "وجود تنسيق سياسي بهذا المعنى"، مشيرا الى أن "السيد عادل عبد المهدي رجل قدير وسياسي ومعارض صلب ضد الدكتاتورية وقارعنا نظام صدام سوية لأكثر من 30 عاماً، وانا اتفق (رغم أني لم اسمع بتصريحه هذا) مع ما ذكره بضرورة اعادة النظر بالعملية السياسية". وأكد أن "هذا الكلام يدور بين ساسة العراق الوطنيين الذين تعرضوا للظلم في عهد صدام".
وبشأن استهجانه انتقاد حكومة المالكي لزيارة وزير الخارجية التركي داوود اوغلو الأخيرة الى كركوك، أوضح علاوي "انا قلت أن هناك مسؤولين من دول اخرى يقومون بزيارات مستمرة للعراق من دون اذن وزارة الخارجية او السفارات العراقية المعتمدة في بلدانهم، وأن أوغلو حسب معلوماتي زار العراق ولديه سمة دخول رسمية".


الجمعة، 24 أغسطس 2012







  من وحي حريم السلطان وأحلام الرجل المريض
             ميادة العسكري  
  عندما يعترض شخص على سلوك آخر معه، نقول له: لنقلب الكراسي! ترى هل ستقبل تركيا ان نعاملها مثلما تعامل هي الحكومة المركزية في العراق؟ هل يسمح لـ (س) أو (ص) من المسؤولين العراقيين زيارة "أتراك الجبل"، وهو الاسم التركي لأكراد تركيا بدون موافقة انقرة؟
لنقلب الكراسي ونضع الله نصب أعيننا قبل أن نجيب.
هكذا اذن تنتهك الحرمات بين الجيران، وهكذا على ما يبدو يريدها الاتراك، فلا لبس ولا جدال في انهم ما انفكوا عن اعتبار العراق ولايات ثلاث عثمانية، وسناجق وتبع لامبراطورية ما عادت موجودة الا في اذهانهم. والا فكيف نستطيع ان نفسر طريقة تعامل الحكومة التركية مع العراق منذ سقوط نظام البعث في العراق الى اليوم؟
لا استطيع ان افكر في الاعتراض على كل ما جاء في حديث السيد رئيس وزراء العراق خلال مقابلة تلفزيونية، وانتقاده لتعامل تركيا مع اقليم كردستان العراق على انه "دولة مستقلة"، ولا استطيع الا ان ادعمه عندما ذهب ابعد من ذلك، واتهم تركيا بالتدخل في شؤون العراق الداخلية، وهو محق فيما ذهب اليه.
ولو استدركنا قليلا وفكرنا، لأدركنا أن (لون) التدخل لا يكون الا بطيف الالوان التركية هذا!
إنهم يدكون قرانا الحدودية بالطائرات والمدفعية الثقيلة، بدون ان يفكروا في الجلوس دبلوماسيا مع اركان الحكومة العراقية، لإيجاد حل للمعضلة التي لا ينبغي ان تصل معها الامور الى القصف والتدمير. وإنهم يقطعون ماء النهر وكأن لا مواثيق دولية تحدد تصرف الدول بالمياه التي تنبع او تمر بأراضيها، وكأنها دولة لا علاقة لها بالأمم المتحدة ومواثيقها.
ثم إنهم يفتحون الباب أمام من سببوا مشاكل للحكومة العراقية، ولا تكتفي بذلك بل تتشدد لهم غير عابئة بعلاقات حسن الجوار مع العراق. فحتى لو كان طارق الهاشمي بريئا من كل ما نسب إليه، ألم يكن من الأوفق أن تقوم الحكومة التركية بإرسال مندوب عنها لرئاسة وزرائنا، لمحاولة تنقية الأجواء ولعب دور الوساطة و"لخاطرنة"؟
أتفق مع المالكي في ان اي دولة تريد ان تقيم علاقة مع العراق، فيجب ان تكون علاقتها تلك عبر بوابة العراق الشرعية، وليس عبر النوافذ والابواب الخلفية.
يصرح مسؤول كردي رفيع المستوى قائلا ان وزير خارجية تركيا داود اوغلو زار كردستان العراق بتأشيرة دخول عراقية للشخصيات الدبلوماسية، ولم تحدد له الحكومة زيارة مدينة دون اخرى، ونحن نعتبر كركوك مدينة عراقية حالها حال المدن الاخرى، ولا مبرر لبغداد لخلق المشاكل حول هذه الزيارة، وهذا نهج خاطئ من قبل بغداد، ونحن نسأل: لماذا لا يحق له زيارة كركوك؟
هذا التصريح جاء على خلفية زيارة قام بها أوغلو في تموز الماضي إلى كركوك، قادما من أربيل، وذلك من دون موافقة السلطات الاتحادية العراقية.
تحملوني قليلا ولنطرح على المسؤول الكردي الموقر عددا من الاسئلة، لعلها تبين موضع الخطأ:
هل كركوك تابعة لإقليم كردستان؟ هل يحق لأي مسؤول أجنبي ان يدخل الى العراق عبر كردستان، ويذهب الى الحلة – على سبيل المثال – من دون موافقة الحكومة المركزية؟ لماذا قامت حكومة الاقليم بالقاء القبض على 3 او اكثر من السياح الالمان الذين دخلوا الى كردستان العراق عبر تركيا، بدون تأشيرات دخول؟ وان وجد الاقليم ان مسألة القاء القبض على السياح الالمان امر طبيعي وقانوني، لانهم دخلوا البلاد عبر ما يصطلح عليه بالعامية باسم (القجغ)، ألم يكن من الاجدر ان يلقى القبض على كل من يدخل العراق من دون تأشيرة رسمية صادرة عن المركز؟
سأل المسؤول الكردي "لماذا لا يحق لاوغلو زيارة كركوك"؟ والجواب بسيط، إذ أن أوغلو والسياح الالمان تجري عليهم احكام القانون العراقي نفسه، من دون تفريق. لكن السؤال الأهم هنا يقول: هل يقصف الأتراك أهالي الديوانية والهاشمية وسوق الشيوخ وعين التمر والأخيضر، أم أن القرى المهدمة فوق رؤوس أهلها كردية بحتة؟ وما حكاية الكيل بمائة مكيال؟ وكيف ترحبون بأرفع المسؤولين الأتراك، وبعض ممن قصفت قراهم ما يزالون يبيتون في الخيام؟ ترى "ماكو حوبة للدم الكردي؟"، أم أن المصالح وغيرها قد أعمت البصر والبصيرة؟
المشكلة تكمن في ان الاتراك انتجوا مسلسلات تاريخية، وصدقوا أن حكامهم سلاطين ونسوا ان "سليمان ابو حريم السلطان"، قد قضى نحبه قبل اكثر من 500 عام، والمشكلة الاكبر ان بعض ساسة العراق ما زالوا يعيشون أجواء "الحرملك" تلك ايضا.

الأحد، 12 أغسطس 2012





دبي - ميادة العسكري / العالم
 نفى الناطق باسم الحكومة علي الدباغ أمس الأربعاء، حسم الكتل البرلمانية خلافاتها 
 السياسية عقب اجتماع ضمها برئيس الوزراء نوري المالكي، أكد أن الترشيق الحكومي ليس في حسابات الكتل بالوقت الحاضر. 
وفيما قلل الناطق باسم الحكومة من أهمية تشريع أي قانون للنفط والغاز، بسبب اصرار اقليم كردستان على التفرد في توقيع العقود، والاستمرار بتهريب النفط، وقبض العائدات بعيدا عن الحكومة الاتحادية، متهما تركيا وايران بتسهيل مثل تلك الأعمال.
وفي سياق اخر، ذكر ان العراق يتعامل مع اللاجئين السوريين كضيوف، وأكد ايواءهم في مبان وليس مخيمات كما هو معمول به في الاردن وتركيا، وأنه تم تقديم كافة المساعدات اللازمة، معتبرا أن صفة الارهاب التي تقترن بعناصر منظمة "مجاهدي خلق" الايرانية المعارضة، تمنع دولا أخرى ترغب باستضافتهم.
وفي الوقت الذي رفض فيه ادعاءات بعض وسائل الاعلام الغربية والعربية التي تشير الى وجود سجون سرية، اتهم منظمة هيومن رايتس ووتش بارتكاب خطأ كلفها الكثير من سمعتها، عندما زارت وسائل الاعلام المكان، ووجدته مهجورا منذ أكثر من سنة.
ففي مقابلة خاصة مع "العالم" أمس الأربعاء، نفى الناطق باسم الحكومة علي الدباغ، "الاتفاق على ورقة مشتركة بين الكتل السياسية عقب لقاء قادتها الأخير برئيس الوزراء نوري المالكي"، موضحا أن "الاجتماع كان تداوليا، وتم خلاله التبادل في وجهات النظر، إذ أن مثل هذه الاجتماعات ترطب، وتزيل الكثير من الاحتقانات السياسية".
وبين الدباغ أن "رئيس الوزراء استعرض خلال اجتماعه برؤساء الكتل، الوضع السياسي وتقييم التحديات الداخلية الضاغطة على الوضع، إضافة الى الوضع الإقليمي الذي يقلق العراق ويستدعي معه توافقا سياسيا بحده الأدنى على الأقل، فضلا عن الرؤية المشتركة للإصلاح السياسي، واستمع منهم لتصور الكتل المختلفة عن الآليات لتجاوز الوضع"، نافيا "أي ترشيق محتمل للحكومة، إذ أن الجهود تتجه حاليا لمعالجة الوضع السياسي، وترميم تداعياته التي وصلت الى حدود غير متوقعة، وليس ضمن أولوياتها ذلك".
وقلل من أهمية تشريع قانون النفط والغاز في حل التوتر القائم مع اقليم كردستان، قائلا إن "القانون لن يقدم حلا سحريا مع رغبة الاقليم بتوقيع منفرد على عقود نفط، والاستمرار وعمليات تهريب للنفط وقبض العائدات بعيدا عن موافقة الحكومة الاتحادية، وهذه مخالفات لا تبني دولة شراكة"، مستغربا من "وجود دول مثل تركيا وايران تساهم في هذا الأمر، وهي دول مسؤولة عن مثل هذه الممارسات، وتعكس الخلاف السياسي الكبير الذي يحيط بالوضع في العراق، وهذا ما لا يمكن نكرانه، إذ يحتاج لمعالجة سياسية تحافظ على ثروة كل الشعب العراقي، والتي لا يجوز لجزء ان يتصرف بها بمفرده، ونأمل من قدوم وفد من الإقليم أن يحل جزءا مهما من هذه الملفات العالقة".
وحول ملف اللاجئين السوريين في العراق، أكد الدباغ، أنه "ملف انساني، ويفرض علينا واجبا ومسؤولية تجاه أشقائنا السوريين، وهو جزء من رد الجميل لشعبنا الشقيق، وإننا نتعامل معهم كضيوف، حيث تم ايواؤهم في مبان، لا مخيمات كما هو معمول به في الاردن وتركيا، وقدمت الدولة من خلال مؤسساتها وكذلك الأهالي، كل المساعدات الممكنة لهم"، متوقعا "عدم قدوم أعداد كبيرة من الضيوف السوريين، بسبب عدم وجود مدن آهلة كثيرة على الجانب السوري، وهذا ما تحدثنا عنه في البداية".
وأضاف أن "معظم الذين قدموا وعددهم أقل من 5 آلاف فرد هم أقارب لعراقيين، وفي كل الأحوال، علينا أن نؤدي ما علينا من إلتزام انساني، وقد قمنا بفتح نقطة القائم وهي مغلقة رسميا، وتعاملنا معهم بايجابية، وسجلنا اسماءهم بناء على الاوراق الثبوتية التي يحملونها دون الحاجة لتأشيرات دخول، وقدمنا لهم كل المساعدات الممكنة عند وصولهم، ريثما تم نقلهم لأماكن سكن أفضل".
وبشأن تزايد نشاط القاعدة في الاونة الاخيرة، ذكر الناطق باسم الحكومة ان "القاعدة ما تزال تشكل خطرا أمنيا على العراق، ولاسيما مع وضع سوري منفلت ومحفز لهذه التنظيمات كي تستعيد نشاطها، ولذا فنحن قلقون من تنامي حركة القاعدة على الحدود السورية، وهذا يشكل خطرا كبيرا على المنطقة وعلى العراق خصوصا"، متوقعا "بقاء ملف القاعدة ساخنا، لا في العراق فحسب، بل في كل المنطقة، حيث أن هناك مستقبلا محفوفا بالمخاطر".
وتابع "تنظيمات القاعدة تحاول أن تتحرك لتثبت انها ما تزال فاعلة، ومحاولات تهريب السجناء (الأخيرة) كانت مرصودة بكفاءة، وتم نصب كمائن قوية لهم في معسكر التاجي، وتم القاء القبض على مجموعة كبيرة منهم".
وعن إمكانية استضافة عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من قبل بلدان اخرى مهتمة بهم، أشار الناطق باسم الحكومة الى أننا "طالبنا دوما المجتمع الدولي بمساعدتنا في التخلص من هذه الجماعة، لكن بعض الدول تواجه مشكلة قانونية في استقبالهم، بسبب توصيف الجماعة بالارهابية، حيث تحاول هذه الدول رفع هذا التوصيف عنهم ليتسنى لها استقبالهم وقبولهم بصورة قانونية".
وأوضح "تعاملنا مع هذه المنظمة بكل المعايير الانسانية، وصبرنا كثيرا على العديد من تجاوزاتها، ولا بد من أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاهها، ونتمنى على الولايات المتحدة الاميركية ان تستوعب العدد الأكبر، لا أن تكتفي بابداء النصائح والقلق"، منبها الى أن "موضوع نقلهم الى المخيم الجديد هو اتفاق بين الحكومة والامم المتحدة، والتزمنا بكل بنود الاتفاق".
وحول موضوع الاعدامات السرية والسجون السرية التي تطالعنا بها وسائل اعلام غربية، نفى الدباغ، "وجود أي سجون من هذا القبيل، إذ لا يمكن إخفاء أي معلومة في ظل وضع غير متماسك، والجميع حر في الحديث عن أي شيء بحالة قريبة من الفوضى، ومع الأسف فان منظمة هيومن رايتس ووتش قد ارتكبت خطأ كلفها الكثير من سمعتها عندما ادعت ان هناك سجنا سريا في المنطقة الخضراء، حيث زارت وسائل الاعلام هذا المكان، ورأته مهجورا منذ أكثر من سنة وأبوابه مخلعة، ومع الأسف تعتمد هذه المنظمة والتقارير الأخرى أيضا على شهادات داخل مكاتب أو تقارير اعلامية بعيدة جدا عن الحقيقة، وكنت أتمنى أن تكون المعلومات من مصادر موثوقة وزيارات ميدانية، لتساعدنا على متابعة هذه الخروقات في مجال حقوق الانسان والتي لا ننكر وجودها ولكنها ممارسات فردية نعاقب من تثبت عليه عقابا شديدا، ولا يخلو بلد في العالم منها".
وأسف من "حصر مفهوم حقوق الانسان في من يرتكب الجرم ويتم نسيان الضحية، التي لها حق الحياة وتتعرض لذئاب بشرية تفترسهم، من دون مراعاة حقوقهم".


http://www.youtube.com/watch?feature=endscreen&NR=1&v=9l-B5wGlvG8

والله ما طلعت شمسٌ ولا غـربـت ...    إلاّ وذكـرك مـقــرونٌ بأنفــاســي
ولا شـربتُ لذيذ المـاء من ظمـأ ...    إلاّ رأيتُ خيـالا منـك فـي الكـأس
ولا جلسـتُ إلـى قـوم أحـدثـهـم ... إلاّ وكنتَ حديثي بيـن جـُلاســـي
ولا ذكــرتُـك محزونًا ولا فـرحًـا ... إلاّ وأنـت بقلبـي بيـن وِســواســي
ولو قدرتُ على الإتيان جئتُكُـمُ ...        سعيًا على الوجه أو مشيُا على الرّأس
تُذيبني في معاني الحبّ مشرقة ...        فينجلي عندها ذوقـي وإحساسي
ونظرة يارسول الله تغمرني ...            نورًا فينمـاع مـنـهـا قـلبــيَ القــاســي
فما أزال أرى الأحباب قد مُلئت ...        كؤوسَهُـمُ وأرانــي فـارغ الكـأس
ومـا تــعـجـّلـتـهـا إلاّ عـلـى ظـمـأ ... أكاد أحصي لظـاه بيـن أنفاســي
ومـا طـمـعـتُ بـها إلاّ لأنّـكـم ...             قد جُزتم في سماء الفضل إحداسي
رأيتُ إحسـانـكـم كالغيث منتشرا ...               يسقى به سائر الأنعــام والنّـاس
فكان ظني بكم ان تدركوا دنفا ...                     من قبل أن يتهـاوى بيـن أرمـاس
ويا فتى الحيِّ إن غنَّيْتَ لي طربًا ...                  فغنّـي وارحـمـنـا مـن قلبك القاسي
مالي وللنّاس كم يلحنوننا ســفهًـا ...             دينـي لـربّي وديـن الـنـاس للنّــاس

الثلاثاء، 3 يوليو 2012



أميركا تصرف علينة ؟
الجزء الاول
ميادة العسكري
عندما نقوم ببناء قصر على دجلة لكي تجلس المسعدة التي سيصبح بيتها على الشط ومن امام بيتها يسبح البط .. لا بد ان نضع نصب اعيننا بان مثل هذا القصر سيتطلب امورا كثيرة ..من صيانة سنوية تتضمن اعمال صيانة مختلفة لان قصور الشط  تتعرض لرطوبة الماء .. هذا بالاضافة الى جيش صغير من الخدم .. فمن يبني قصرا لابد ان يتوقع ضيوفا .. والضيوف بحاجة الى ضيافة وامراة واحدة لا تكفي لهذا الغرض ..فلا بد لام مثل هذا البيت من اعون وربما جيش صغير مساند ..
**
قصور الامس كانت بسيطة .. ابسط من قصور اليوم بكثير .. ومع ذلك كانت بحاجة الى قيام اعداد من البشر بها .. فمن منكم سمع بقصر بدون اشخاص يساعدون اهل البيت او القصر في ادامة المنزل؟
**
هذا ما تبادر الى ذهني بالضبط عندما قرات مقال احد الكتاب الامريكان في صحيفة واشنطن بوست الأميركية نقلا عن معلومات نشرت مؤخرا، من إن وزارة الخارجية الأميركية تخطط لإنفاق 115 مليون دولار لتحديث وتطوير السفارة الأميركية في العراق التي وصفها الكاتب بأنها الأكبر والأكثر كلفة بين السفارات الأميركية في العالم.
الامريكان مستاؤون من تغطية هذه الاموال من الضرائب التي يدفعونها في هذه الظروف العالمية الاقتصادية السيئة  والكونغرس ليس بسعيد والكل قد ابدى تحفظ كبير ازاء هذه الصرفيات ..
**
ترى من الذي ضربهم على ايديهم وقال لهم ان يبنوا هذا الوحش الكاسر الذي يحتاج الى اموال طائلة للصيانة ..
الم يكن الغرض من بناء هذه السفارة بعينها لتبيان مدى عمق العلاقة بين البلدين ومنارة اشعاع لمشروع الشرق الاوسط لسائر دول بني العرب؟
كان فعل ماضي ناقص .. وما كان بالامس – على ما يبدو- قد سقط واندثر .. ولم ينتج عنه الا ربيع عربي لم تفلت من قبضته سوى تونس التي لولا فقرها المدقع ولولا ابتعادها عن اي مركز ستراتيجي يعول عليه .. لرأيناها هي الاخرى على كف عفريت .. مثل ليبيا وسوريا واليمن ومصر (مهما كانت صور من ذكرت مشرقة )
نعم كان الغرض من بناء هذه القلعة الحصينة مزيج من ضرورة لوجستية انتفت الحاجة اليها بعد فشل التجربة العراقية وسائر التجارب في المنطقة .. وعملية استعراض عضلات صداقة فترت حدتها وحرارتها بعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق ..
**
في سلسلة من مقالات سابقة لي باسم (قلعة الضباع) تحدثت بصورة مسهبة عن السفارة الامريكية في بغداد وهذا جزء صغير من تلك الثلاثية :
ترى، لو بنوا مكان هذه السفارة مدينة على مشارف موزمبيق او الربع الخالي هدفها اصلاح النفوس، وقبضوا على كل عراقي منحرف اليوم يخطف ويقتل وارسلوه لاعادة التاهيل كما يحصل مع الاكياس البلاستيكية والنعلان والامور الاخرى ..... اما كان ذلك اجدر
السفارة الامريكية، مركز لا بد منه لادارة الشرق الاوسط الديموقراطي مستقبلا من دار سلام الكرة الارضية.
شكلها؟ ليس له مثيل، ليس روعة وجمالا، ولكن بسبب اتساعها والغرض الذي اعدت من اجله. فهذه هي المرة الاولى في تاريخ الولايات المتحدة يكون فيها هدف انشاء سفارة من سفاراتها لغرض ادارة منطقة برمتها كالشرق الاوسط من على اعتابها وداخل اروقتها.
تقول التقارير الخاصة بالكونغرس ولجانه بان السفارة الامريكية في بغداد هي اكبر واغلى سفارة في العالم. هذا المجمع محاط بجدران تمتد بمساحة مدينة الفاتيكان، وتشتمل على 21 بنايةَ محصنة مبنية على ارض مساحتها 104 هكتار (الهكتار =10000 متر) بمحاذاة نهر دجلةَ. وبالاضافة الى إمتدادِها في المنطقةِ الخضراءِ، تستطيل نحو طريق المطار. كلفة بناء السفارة الجديدةِ تبلغ 1.2$ مليار دولار امريكي وهو ثمن يعتبره البعض باهضا، ولكن ليس بالمعايير المسرفة للحرب في العراق (ذكر لي الجنرال ديفيد بترايوس في مقابلة صحفية معه بان الحرب في العراق كلفت الى اليوم مبلغ 700 مليار دولار وكان ذلك عام 2007) .
التصميم الهندسي للمكان هو لشركة معمارية في كانساس ستي اسمها "بيرغر ديفاين ياغر"، والتي أغضبتْ وزارة الخارجيةَ الامريكية بنشرها مخططات ورسوم السفارة على الإنترنت. الا ان الشركة ردت على الانتقادات بقولها ان برنامج "غوغل الارض" يعرض مناظر اوضح لكل انحاء العراق حيث انه يعرض مقاييس دقيقة واحداثيات جغرافية أيضاً..

البناء مَضى ضمن الميزانيةِ وفي الوقت المناسب. وهذا مدعاة للفخر بالنسبة لوزارة الخارجية الامريكية، فعلى الاقل استطاع "الربع" هناك أن ينجزوا شيء واحد طبقا للاجندة الموضوعة من قبلهم . اما المقاولَ الأساسيَ فالكل يعلم بان الشركة الكويتية الاولى للمقاولات والتجارة العامة هي المسؤولة عن البناء، والتي لأسباب أمنية لَمْ تُسْمَح بإسْتِخْدام عُمّالِ عراقيين، وبدلاً مِن ذلك إستوردت أكثر مِنْ ألف عامل مِنْ بلدان مثل بانغلادش والنيبال (العراقي كخ، لا يعرف الا بناء قصور لصدام، بينما البنغالي والنيبالي يتحلى بحس امني عالي !!!!). تعتبر مسالة إستيراد عمال من العالم الثالث مسألة اعتيادية في العراق (على الرغم من ان اولادنا يتجهون للعصابات والاجرام بسبب البطالة- عادي!!!
تبقى تفاصيل البناء سرية، لكن الأساسيات معروفة. يبلغ ارتفاع الجدران المحيطة تسعة اقدام على الاقل وتصْنع من الإسمنت المسلح وتكون قوية بما فيه كفاية لتحويل اتجاه انفجارات الهاونات والصواريخ والسيارات المفخّخة التي قَدْ تُفجّر في الخارج. من المفترض ان تكون الجدران مَحْرُوسة بالأبراج المُحَصَّنة وبعيدة عن الاسلاك المحيطة بمناطق ممنوع فيها ضرب النار. هنالك خمس بوابات دخول محمية، يبقى اغلبها مغلقا وهناك أيضاً باب خاصّة للطوارئ، من اجل حالات الطوارئ ..وفي داخل المجمع او قريب منه جدا، هناك مهبط لطائرات الهليكوبتر لخِدْمَة السفير والمسؤولين الكبار الآخرين اثناء تنقلاتهم من اجل اعمالهم المهمة.
المجمع مكتف ذاتياً بشكل كبير ويَحتوي موّلداته الكهربائية الخاصة واسالة ماء خاصة به ومحطات تحلية المياه الصالحة للشرب وشبكة مجاري خاصة ومركز إطفاء حرائق ونظام رَيِّ وشبكة إنترنت وشبكة اتصالات خارجية امينة وبدالة هاتف (رمز منطقة فرجينيا) وشبكة هاتف خلوي (رمز منطقة نيويورك) وخدمة بريد ومستودع وقود ومخازن التجهيز والغذاء ومرآب تصليحِ العربات، وورشات مختلفة. وفي وسط المجمع تقع السفارةَ نفسها والسفارة بناء هائل على طراز امريكي حديث بنوافذ صغيرة ونظام تكييف وتصفية هواء مضغوط ضدّ الهجماتِ الكيميائية والبيولوجية ومكاتب كافية لمِئاتِ الموظّفين. وقد اعطي السفير ونائب السفير مساكنَ مُحَصَّنةَ كبيرةَ يمكن ان تقام فيها حفلات الاستقبال الدبلوماسية حتى لوكانت مهددة بسقوط قذائف الهاون من الاعلى وتوجد في السفارة الجديدة ساحاتُ تنس ومسابح خارجية وداخلية ومركز إستجمامِ مقاوم للقنابل ومركز لياقة مُجَهَّز بشكل جيد. ويوجد مخزن كبير بأسعار منافسة، حيث بامكان السكّان (بالترافلنغ كردت كاردز) أَنْ يَصْرفوا بعض مخصصات خطورة العمل الإضافية هناك. كما يوجد مركز إجتماعي وصالون تجميل وقاعة سينما ونادي أمريكي يقدم فيه الكحول. وكذلك توجد قاعة طعام يتناول فيها عمال العالم الثالث طعام متعدد الخيارات ليرضي كل الاذواق، فالغذاء مجّاني وهناك الوجبات الخفيفة الجاهزة والفواكه الطازجة والخضار والسوشي والطعام الخاص قليل السعرات والسندويتشات والسلطات والهامبرغر واكلات المطابخ العالمية والآيس كريم وفطائر التفاح (آبل باي طبعا ).. وعندما ينقص تجهيز اللبن على سبيل المثال، تدخل مطابخ السفارة في حالة الانذار ج ليتهيا للناظر بان طهران ستقصف من على ضفاف دجلة.

يتبع