الأحد، 22 أبريل 2012


لو قرأنا الدستور .. لعلمنا
ميادة العسكري

ومن الذي صوت للدستور العراقي ومن الذي  جعله دستورا؟
هل اتت مخلوقات من الفضاء الخارجي وادلت بدلوها بالنيابة عنا؟
كل قنوات التلفزة العراقية بثت مقاطع من الدستور على مدى اسابيع .. ولا يزال برنامج الدستور العراقي في قناة الفيحاء حاضرا في ذهني، فقد كان يأتي الى القناة في عجمان –في وقتها وقبل اقرار الدستور-  خبير قانوني دولي ويقوم باستعراض البنود .. ويعاد البرنامج مرتين في الصباح والمساء..ولم يتوقف البرنامج الا بعدما قام الدكتور- الخبير القانوني بتغطية الدستور كله ، مع تفسيرات وتحليلات بنوده كلها ..وكأنه يدرس صف ابتدائي كلما استعصى امرا اعاده ..
بمعنى ادق.. كان الدستور حاضرا وواضحا وموضحا قبل ان نوافق عليه ..
احدى بنود الدستور العراقي تشير الى امكانية قيام فيدراليات وبان العراق بلد ديموقراطي فيدرالي ...
**
عندما سمعت كلمة فيدرالية عراقية اول مرة بعد سقوط النظام البعثي في العراق شعرت بسكين يغرز في رأسي ..وعندما خرج الدكتور من استوديو التصوير جلس في احدى غرف القناة .. سألته .. دكتور شلون فيدرالية؟
قال : مثل ما هو موجود هنا بالامارات .. مو جاي اتشوفينهم عايشين ومرتاحين، ينتقلون من راس الخيمة لبوظبي بيوم واحد، لا جواز ينطلب ولا هوية ومحد يكله للثاني وين رايح..كل ولاية او امارة عندها حكومتها المصغرة ودوائرها الحكومية، وكلها تابعة لحكومة الاتحاد، التفاصيل بالامور الذاتية لكل امارة ، ومن هنا نجاحهم الباهر بترتيب امورهم ,, الكل جوة سلطة علم الاتحاد الموحد..الكل  يتنفس بنفس الرئة.. والامارات اتدير روحها بروحها لتخفف الثقل عن كاهل المركز، لكن كل الاجزاء تعمل تحت ووفق توصيات المركز .. من خطط استراتيجية الى قرارات مركزية،
عمي ما جاي اتشوفين التطبيق النظيف والامين للفيدرالية ترة الفدرالية مو بعبع ياكل جهال ، بالعكس ..
سألت: وهل يستقيم ذلك في العراق؟
قال الدكتور، ولم لا؟ هل تعتقدين ان الناس في الولايات المتحدة افضل منا؟
قلت لا.. انهم ليسوا بافضل ولا اسوأ
قال فدرالياتهم قائمة منذ سنوات كثيرة كثيرة ..والانتقال من ولاية الى ولاية لا يحتاج الى تصريح لهذا الانتقال .. انه جسد واحد واعضاء مختلفة ، فيها منظومة العين ومنظومة القلب والرئتين ..الخ ، الا تدركين الان ان العراق بدون فدراليات سيحترب لاخر نفس ..؟
**
وعود الى ذي بدء كما يقال .. نعم للفيدراليات المطبوخة على نار هادئة واقتناع شعبي شامل وكامل .. ولا للفيدراليات المتفجرة من ردود افعال متأزمة وآنية ..

**
يقول احد الكتاب في ساعة من التجلي السياسي .. او هكذا كتب على اقل تقدير ..

"بالتاكيد هناك نوعين من العداله ، عداله الرعاع و عداله النخبة"
الرعاع لا يعني القشامر او الاغبياء ، كلا .. هم الناس العاديين الذين يطبقون احكامهم الخاصه عند تطبيق العداله
ويقول ..
و عداله النخبه هي عداله القوانين و الانظمة ... فصديم على سبيل المثال طبقت عليه عداله النخبه ..محكمة ، محامين، قضايا واضحه ، مدعيين عامين و حكام.. تمرمط بيها تمرمط ، رايح جاي للمحكمة، الامريكان عينوله محامي.... وبدلا من ان يناقش الموضوع قانونيا ولانه قشمر ناقش الموضوع سياسيا و النتيجه الرجال انعدم باسرع وقت ، لو جان المحامي شاطر جان على القليل مدد عمر موكله فد سنتين اضافيتين، بس جان اعصابنا تلفت من خرطيات صديم امام الكامرات
اما القذافي .. فقد طبقت عليه عداله الرعاع
السبب انهو يجل قدركم حمار كعاده الحكام المستبدين لاخر لحظة يعتقد ان هناك miracle  (معجزة) ستحدث
الرجال مات بالقنادر بالمعنى الحرفي للموت بالقندره
**
ويسأل : اتصوري التاريخ شراح يكتب عن الحقبه اللي عشناها ..حكم العرب في القرون المظلمه عدد من الحكام المجانيين
حاكم العراق ادخل بلاده بسلسله من الحروب و قتل من شعبه ما قتل
انتهى مختبئاً في حفره ، حوكم و اعدم
كما حكم ليبيا حاكم مصاب بانفصام الشخصية اطلق عن نفسه سلسله من الالقاب منها ملك ملوك افريقيا و بدد ثروه بلده على المؤامرات انتهى هذا الحاكم بانبوب للصرف الصحي وقتل رميا بالقنادر
طبعا الوقت لا يسعني ان اكتب عن باقي الامثله من حكامنا الاشاوس المجانين ، الحراميه، القتله، الاميين، حكام من سقط المتاع .. المشكلة ان ثقافة الشعوب هي التي انتجت مثل هؤلاء الحكام ..ثقافه  قبلت بهم حكام لعقود طويلة .. واذا قررنا ان نفلسف الموضوع  سنجد انفسنا امام ثقافة بائسة ..
**
انا مع الطرح الى حد كبير .. فثقافتنا السياسية "نص ردن" .. نتهم نوري المالكي بتفجير البلاد وانفصالها بينما الرجل لا يوافق على مقابلة اي وفد من المحافظات لغرض الانقسام والفيدرالية ..
لست بصدد الدفاع عن الرجل ولكن الحق يقال ..
ولا نفهم الفيدرالية التي نهاجمها بضراوة .. بينما البعض يبكي على انظمة مثل نظامي صدام والقذافي
**
الفيدرالية حق للشعب العراقي على شرط .. ان يقرر الناس وان يتم استفتائهم رسميا عبر صناديق واصوات .. "الدنيا صح مخربطة يمنة بالعراق بس مو هيتة هي نوب" ..

ولله في خلقه شؤون 
عبقرية العراقيين تتجلى في رد سائق تكسي



قبل أيام وكنت للتو خارجاً من نفق الطيران بأتجاه ساحة التحرير وكان ألأزدحام على أشده حيث قضيت أكثر من نصف ساعه وأنا أتظلل في النفق من شمس صيفنا الحارقه  " مستمتعاً " بنسيمه العليل  " غير " كافر بألأختناقات المروريه التي حولت حياة البغداديين الى كوابيس مستمره وإذ بثله من جنود الجيش العراقي الباسل تخرج مهروله من النفق وبعد هنيهه فُتِحَ السير للمسرب ألأيسر فقط فمرت بنا همرين ثم ثلاث لاندركروزرات مُعَتَمَة الزجاج لحقتها خمس همرات أخرى وحينها عرفت سر هرولة ثلة الجنود بأتجاه ساحة التحرير.

كانت تقف الى جانب سيارتي سيارة تكسي صفراء يقودها شاب في نهاية العشرينات من عمره و لتزجية الوقت لحين نزول الفرج بفتح السير سألته (( أبني تعرف منو هذا )) فأجابني (( و ألله حجي أني ما أعرف منو هذا بس أدري شيشتغل )) فأثار جوابه تعجبي وتذكرت حينها النكته التي تتحدث عن ذكاء العراقي و عبقريته حين تنافس مع ياباني و أميركي و فرنسي و ألماني وأنكليزي و روسي في سباق للذكاء و سرعة البديهه وبزهم و تفوق عليهم جميعاً بذكاءه و سرعة بديهيته وقلت لنفسي 
(( وألله يبين هاي النكته ما جايه بلاش بس ألها أساس )) فسألته مستفسراً (( وشيشتغل )) فأجابني وأبتسامه مشرقه أضاءة وجهه أللطيف السمح (( حرامي )) .  
  
عامر الجبوري

السبت، 21 أبريل 2012

جمهورية الخوف
Republic of Fear
ميادة العسكري

سمير الخليل هو الاسم المستعار للكاتب كنعان مكية 

 أطلق على العراق في عهد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين اسم «جمهورية الخوف»، فماذا تسمي جمهورية العراق اليوم؟ سؤال وجه الى الكاتب عدنان مكية .. رايت انه من المناسب جدا ان نستعيده بتفاصيله اليوم .. مع المشهد السياسي المتداخل والمعقد في العراق .. يقول مكية: العراق اليوم؟ بالتأكيد لا أسميه جمهورية الديمقراطية، فهذا آخر تعبير في الدنيا قد ينطبق عليه، وأبعد ما يكون عنه، لكنني أسميه جمهورية التشرذم والسرقة .. من جمهورية الخوف الى جمهورية التشرذم والسرقة .. مظلوم انت يا عراق ..
ويردف مكية بالاجابة عن سؤال اخر حيث يمتلك فيه الشجاعة لان يرد وعلى العلن بطريقة بعيدة عن التزلف السياسي والنفاق، فهو الذي لا يمكن ان يزايد على راسه احدا، وهو الذي الف كتاب عن البعث في اوج قوته وفي اوج امتداد ذراع البعث المخابراتية التي كانت تغتال الناس في منازلها الكائنة في عواصم الدنيا المختلفة .. حيث قال: (في طبعة جديدة للكتاب وباللغة الانجليزية ولم يظهر بالعربية، قلت إن جمهورية الخوف التي كتبت عنها قد ذهبت، انتهت، وفي التسعينات صارت المافيا هي التي تحكم العراق، بينما في الثمانينات ومع كل ممارسات النظام الشمولي فقد كانت هناك إدارة قوية، وكان الفساد المالي قليلا، والأمن قويا، والإنفاق على البناء والبنية التحتية كبيرا..) تصوروا، حتى خلال النظام الدموي كان هناك بناء وفساد مالي قليل .. والله اني لاشعر بالغثيان عندما اقارن اليوم بالامس.. فها نحن قد بنينا نظام بعناوين كبيرة ترتكز على مظلومية الفئة الفلانية والمقابر الجماعية ، ومظلومية كل العراقيين .. ماذا حدث؟ هل تم بناء الوطن ؟ هل نجحنا ؟؟ تسع سنوات، واين نحن الان؟ لا نزال للاسف دون نقطة الانطلاق .. اليوم كتب احدهم قائلا: ذهبت جمهورية الرعب المكشوف وجاءت جمهورية الرعب المغطى، حيث طلبة المدارس يحملون معهم المسدسات الى المدارس والكليات .. حيث الجار يخاف من جاره ..
***
يسترسل كنعان مكية قائلاً .. (لكنه (اي البعث) كنظام سياسي كان يقمع كل من يشعر بتهديد من جهته وقتذاك وفي المستقبل. «جمهورية الخوف» الذي صدر عام 1989 تجده كتابا متشائما عن الوضع العراقي، بينما ميثاق 1991 الذي خرج بعده بعامين تجده متفائلا، فما الذي تغير؟ هنا أنا تغيرت من كاتب إلى سياسي، ليس بمعنى أنني أبحث عن منصب سياسي، فأنا طوال عمري لم أبحث عن ذلك، لكن كناشط في حركة سياسية، مثل الحركات السياسية التي ظهرت في أوروبا الشرقية والتي أسقطت الاتحاد السوفياتي، وأنا أحترم هذا النمط من العمل السياسي، وأحترم أبطاله مثل نيلسون مانديلا، وآدم مشنك الذي أعرفه شخصيا حيث كان المفكر الرئيسي للحركة البولندية التي غيرت النظام، ثم أصبح عضوا في البرلمان ووزيرا، وجان كوفان من المعارضين التشيكوسلوفاك.. أنا كنت من هذا النمط من المعارضين، ودعمت المعارضة العراقية على أساس إمكانية أن تفعل ولو القليل للعراق. لكن في التسعينات كان هناك شباب عراقيون، أمثال مصطفى الكاظمي وغيره، قلت إن هؤلاء من الممكن أن يفعلوا شيئا من أجل العراق ويحدث شيء على غرار ما حدث في بلدان أوروبا الشرقية وجنوب أفريقيا، لكن عندما أقول يمكن فهذا يعني أنه ليس من اليقين أن يحدث. وفي مقابلة لقناة تلفزيونية أميركية سألني المقدم سؤالك ذاته، وقال أعطني نسبة مئوية عن احتمالية حدوث شيء ما باتجاه تحقيق الديمقراطية أو تحقيق وضع جديد في العراق، فقلت هذه ليست آمال وإنما أنا أؤمن بها، وهناك عشرات الآلاف من العراقيين يؤمنون بأنه سيتحقق شيء جديد في العراق، ولولا إيماننا بضرورة تحقيق ذلك فإن الأوضاع لن تتغير، وهذا يعني أن هناك فرصة لإحداث تغيير، فسألني عن نسبة هذه الفرصة في التغيير، فأجبت أنه حتى إذا كانت هناك نسبة 5% فأنا أتحمل مسؤولية تاريخية كعراقي أن أحاول تحقيق هذه النسبة رغم صغرها، وإذا سحبت نفسي من الحلبة باعتباري متشائما على أساس موضوعي وكوني أكاديميا وأن الظروف الموضوعية لا تساعد فسأقع في خطأ تاريخي وأنضم إلى الكثير من المثقفين العرب الذين سحبوا أنفسهم من الساحة السياسية لأن أنظمتهم فاشلة ومجتمعاتهم وثقافتهم في أزمة كبيرة. فأنا على أساس حتى الـ5% كنت سأفعل الشيء ذاته، وأقول لكل معارض إنه لو توافرت له هذه النسبة فعليه أن يحاول التغيير. طبعا أنا كبرت الآن ولم يتحقق شيء، وحتى هذه النسبة لم تتحقق.) والله حقك يا كنعان مكية، حتى لو كانت نسبة الامل 5% ، سنعمل من اجل تحقيقها ..لاننا لا نمتلك غير هذا الوطن وطنا، مهما اختلفت اوراق سفرنا ..

الجمعة، 20 أبريل 2012

حيل وزايد وبالطكاك عساهم بالتراب وعساها ابخت كلمن يأذي ذبانة عراقية ..
الهاشمي الى الان ما تحاكم بس حمايته اعترفت 
خلولنة الهاشمي على صفحة
من احنا بينا هيج زود ..وهيج نتحزم على القاء القبض على المشتبه بيهم 
جا ليش القاعدة لليوم تتنفس من هوانا؟
امس منهو الفجر الدنيا ابغداد وبالعراق؟
واذا بكل شارع سبع سيطرات وشفية الداخلية يريدون يشيلوهن .. شلون مرن المفخخات وشلون وصلن السيارات والعبوات ..
خاف ..استغفر الله.. خاف من ورة تصويت البرلمان على امين بغداد؟
خاف القاعدة جاي تحتفل بعيد ميلاد اليزابيث الثانية ام الانكليز؟
خاف الداخلية نفسها زرعت الطماطة والفجل بنومها ..
خاف وخاف ..
بس العنده هيج قوة .. ليش القاعدة ماشية على حل شعرها بالعراق 
ونبقى انصيح ليش

الأربعاء، 18 أبريل 2012


اماية كوردية وحفيدها .. ينزلون من الشمال ويتجهون الى بابل لان سمعوا بمقبرة جماعية جديدة ويمكن الابن اللي هو ابو الطفل اللي بالفلم يلكونه اما بالمعتقل اللي انفتحت بيبانه او بالمقبرة 
الفلم من اخراج محمد الدراجي 
شفت الفلم كامل لكن رفعوه من اليوتيوب مع الاسف .. اتمنى الكل اتشوف الفلم
مؤثر جدا ومراية لواقعنا تماما 

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

وحق لا اله الا الله تسوين الحكومة كلها .. شريفها قبل الحرامي الببها دعوة وحدة من عندج لرب العالمين اتطير صابر العيساوي وتودي لجزر الواق واق نفتك منه 
حجية كولي الله .. الله عليج كولي يطلعون النواب ابكدها والخميس يفنشونه لصابر العيساوي ابسواد وجه وبمخازي .. 
يا الله يطلعون النواب بكدها وما يفشلونا كدام خلق الله
يا الله يطلعون بكدها ويطردون صابر الحرامي .. يا الله 
بجاه محمد وعلي والحسين والعباس .. 
وبجاه كلمن اله جاه يم رب العالمين .. يا الله  

الأحد، 15 أبريل 2012





ليش عود؟
اسئلة تجي ابالي نيابة عن كل هالبشر بديرتنة ...

عود صدك يكون بقمة بغداد التمر كان مغلف بورق ذهب؟
وعود صدك ابو الكويت جاب وياه حتى الكرسي الكعد عليه بالمؤتمر والكلاصات والماي؟
معقولة؟
وعود صحيح فندق الرشيد اللي كان ممكن اعادة تاهيله بعشر ملايين دولار اعادوا تاهيلة ب 850 مليون دولار ؟؟؟
ليش عود كل هالحموضة؟
مكافي السلاح الاكسباير اللي يدخلونه بسبة الجديد وياخذون كومشنات للستار؟
مكافي الشوارع اللي تكفع كل 3 تشهر وينعاد تبليطها من قبل مقاول يعود لهذا او ذاك من المسؤولين؟
مكافي 117 مليار دولار ميزانية راح تنزل بالجيوب ووراها تروح حكومتنا الوردة تتداين من البنك الدولي؟
عود ليش .. لازم انكدي ؟ متعودين على الكدية ما يكدرون؟ 
دسنا على طرف جني لو شسوينا بهالحياة وهذا حظنا ؟؟؟
غريبة مو ..
جنا بوكت الشفية صدام عايشين ب 5بالمية من ايرادات النفط .. شوارع ومدارس وخطط خمسية وسجون امن ومخابرات وكله .. شتفكرون موجود .. راح صدام وانشلع الى حيث وبئس المصير .. ما مفترض انشد الهمة ونصير اوادم ونبني العراق ونبجي هاليبجون على ايام صدام ؟؟؟ الا نفرحهم بخيبتنة؟
ليش؟ شبينة يحظي؟ 
اليوم ميزانيتنا جبيرة والعراق ما عدى المنطقة الكردية خرابة ..
ليش عود؟؟
الخبر يكلك ما يلي : 
قالت عضو لجنة النزاهة النيابية عالية نصيف إن المبالغ التي خصصت لإعادة تأهيل بعض الفنادق في بغداد كانت كافية لبناء فنادق جديدة.وأضافت أن تأهيل فندق الرشيد لا يتطلب أكثر 10 ملايين دولار بينما أنفقت الحكومة على تأهيله ثمانية وخمسين مليون دولار، وكذلك الأمر مع الفنادق الأخرى، حسب قولها.وأشارت نصيف إلى أن اللجنة تعكف على مراجعة تقارير من ديوان الرقابة المالية حول الموضوع، وستحيل الملف إلى هيئة النزاهة إذا ثبت وجود حالات فساد.
اها .. قريتوا اخر جملة ؟؟ يكلك... اذا ثبت فساد
كل هذا وما مش فساد ثابت ..
واللهم طولج يروح  
والحلوة .. يكلك اكو تجمع جديد بالنجف الاشرف امسمينه "وين راحت فلوس الشعب" 
بس الما معقول هو التالي: 
قال عضو التجمع الناشط هادي السلامي إن مقدار الموازنة لعام 2012 "هو أكثر من 102 تريليون دينار، ونحتاج إلى مراقبة الموازنة الحالية والبحث في معرفة مصير الفائض المالي لباقي السنوات الماضية ومقدار المنح الدولية والمساعدات التي لا تظهر في الموازنة".
عود ليش يتعب نفسه بهالتصريحات .. ومنهو الراح يسمحله ايراقب او ايفتش؟ وخليه يراقب مناه لسبع اسنين .. بالنهاية يمش ايده بالحايط ..
لازم اتصير فد صحوة .. ما معقولة العراق يستمر هالشكل ..
وما معقولة نبقى نكول : ليش عود ..

الجمعة، 13 أبريل 2012


فرج ماكو يا فرج
ميادة العسكري


منهو منكم يتذكر الافادة مال النائبة حنان الفتلاوي بالبرلمان قبل 6 او 7 تشهر ؟ بيومها انا كلت حنان وبس والباقي خس لان فعلا تكلمت بشجاعة وبدون خوف عن شخص اسمه ف.ح ..
تتذكرون اشحجت؟ ما بقتله سجة لان فعلا حالته تلعب 77 روح ومو سبع ارواح .. تصوروا .. حتى المخاديد والجراجف وتماثيل فيلة (مفردها فيل اخاف تكولون غير شيء) وحجلة اطفال والشماعة مال الهدوم  عدد سبعة وسمكة حرشفية (ما ادري صداكية لو تمثال ) كلها حاسبها وي تاثيث بيت كامل على البرلمان وما خفي كان اعظم واعظمين
ها واربع ثلاجات وخمس طخومة (القصد قنفات طبعا .. الاخ كاعد بقصر؟؟) 
طبعا كلنة نعرف ان هاي التوافه ما هي الا الحافة العليا لجبل الجليد مال السرقات والا شلون انفسر وجود 7 ملايين عراقي تحت خط الفقر حسب تقرير صادر عن وزارة التخطيط بالعراق اللي ميزانيته لهالسنة بحدود 117 مليار .. مليييياااار دولار .. شلون؟
يعني اذا بقت على 4 ثلاجات و5 طخومة قنفات بسيطة .. بس المصايب اكبر بهواي والسرقات بالملايين ..  
للتذكير هاي حنان الوردة  على اليوتيوب .. ولا تنسون يوم النائب شراوان الوائلي جابه الامين جدا صابر العيساوي بالمسائلة .. كانت حنان كاعدة يمه واظن كانو مشتغلين سوة على الاسئلة اللي توجهت للعيساوي (علي بابا بغداد)
بس شوفو بقية الفضايح
اليوم فرج الحيدري موقوف وممكن يواجه سبع سنوات سجن ..
والباقين يا عراق شلون .. وجم حنان لازم يصير عدنة علمود ينظف البلد من هالخيسة (حشاكم) الخاطر الله


كشف مجلس القضاء الاعلى العراقي امس، عن استغلال رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري واحد اعضاء مفوضتيه، اموال مؤسسته لتحقيق مكاسب شخصية ما يعرضه لعقوبة السجن لسبع سنوات.

وكانت السلطات اوقفت الحيدري واحد اعضاء مفوضية الانتخابات ويدعى كريم التميمي مساء الخميس الماضي، على خلفية مكافأة بقيمة 130 دولار قدمها الحيدري الى أحد الموظفين.


وقال العضو في المفوضية الذي رفض كشف اسمه، ان «الحيدري والتميمي سيبقيان موقوفين داخل سجن بموجب قرار قاضي من هيئة النزاهة حتى الاحد». واضاف ان «التحقيق سينجز» بعد عطلة نهاية الاسبوع يومي الجمعة والسبت، رافضا كشف موقع السجن الذي أودع فيه الرجلان.

وذكر بيان عن مجلس القضاء الاعلى في وقت لاحق، ان «قرار توقيف فرج الحيدري وكريم التميمي، جاء بناء على قيامهما بصرف مكافآت لموظفي التسجيل العقاري لقيامهم بتسجيل قطع الاراضي المخصصة لهم من موازنة المفوضية العليا للانتخابات».

وأكد البيان الذي حمل توقيع القاضي عبد الستار بيرقدار «اعتبار الحيدري والتميمي، تصرفا باموال الدولة لمصلحتهما (...) وهي جناية يعاقب عليها بالسجن لمدة لا تزيد على 7 سنوات».
واشار البيان الى «اصدار امر القبض بحقهما لغرض انجاز الاجراءات التحقيقية».

واكتفى علي الموسوي، المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء، بالقول تعليقا على توقيف الحيدري ان «هذا موضوع قضائي يتعلق بالقضاء وهيئة النزاهة» التي تحقق في قضايا الفساد داخل المؤسسات العراقية.


الخميس، 12 أبريل 2012






مدري همّ ... مدري احنا
ميادة العسكري

قال احد الشعراء
انا المواطن س
ابن المواطن ج
امي فاطمة الدمعة الحزينة
أقر واعترف امام الملأ وأهل القرار
أنا المظلوم وانتو الظالمينة
وأريد أسال بس سؤال عن ضمير
العالم المشلول وينه
بعده نايم
ما صحى من نومته
محد فززه وكَلة انسبينة
مو ابويا مات واخويا مات
استشهدوا من اجل وطنهم
ومايه وطينة
واحد استشهد على السواتر
في حرب ما عرفنا من بداها
مدري همّ
مدري احنا
المهم دارت بس علينا
وواحد استشهد طائفيا
مدري شيعي
مدري سني
يعني ميّت على الهوية
من أجل مذهبة ودينه..
**
هذه المقارنة الصغيرة بين السواتر وبين الهوية من حيث يدري الشاعر الشعبي ويقصد او لا يقصد جعلتني افكر .. ما اشبه اليوم بالامس يا ربع ..
ما اشبه طعم الخوف وعدم الامان في كل الازمان وما اشبه القلق على من تحب في ارض يزرعها حكامها تيزابا ومصائد لتحصد فلذات الاكباد وقرة الاعين ..
وما اشبه اسوار مدن اليوم بجدران الامن العامة ومخابرات صدام
وما الفرق بين سجون اليوم .. العلنية والسرية التي "يتعثر" ويتفاجأ بوجودها ولاة الامر المسؤولين وسجون الامس، وما الفرق بين عقلية جلاد اليوم وعقلية جلاد الامس..
لم اكتب عن هذا الامر يوما .. ولكن في اليوم الذي سقط فيه نظام البعث عام 2003، نقلت الفضائيات لقطات لعدد من الساسة العراقيين الجدد، وكان احدهم ولا اريد ذكر اسمه محاطا بحمايته .. تفاجأت بحمايته، فاحدهم كان رجل مخابرات يأتي الى المركز الصحفي في وزارة الاعلام ..اوقفت كادر التلفزيون ورحت انظر الى هذا الشخص.. وتاكدت من ان الشبه بين الشخصين يكاد ان يكون متطابقا
وعلى نسق كلام الشاعر الشعبي
(مدري هوّ.. مدري عيني اللي تغوش
المهم دارت الدنيا علينا
واستوينا على هضم وقهرنا منا وبينا ..)
بعدها بسنوات التقيت باحد القياديين في هذه المجموعة بالذات وسألته .. ما الذي اتي بفلان معكم
بطبيعة الحال لم يجبني ولكنه اكد لي ان الشخص نفسه ..
الم اقل لكم .. ان الامس هو نفسه اليوم باقنعة اخرى
**
بين الاعوام 1968-1987 كان نظام البعث محبوب امريكا حتى مع انقطاع العلاقات الدبلوماسية وكل الخلافات الظاهرة على السطح
وفي بداية ثمانينات القرن الماضي كان بين راس الحكومة العراقية والادارة الامريكية والحكومة البريطانية غزل وعلاقة حب من العيار الثقيل ..
وانتهت العلاقة وسقط النظام عام 1991 وبقي معلق بين الحياة والموت ونحن معه لمدة 13 عاما..واللي تحمل اسم اعوام الحصار
ثم جاء الاخوة الاعداء مع بريمر وكانو حبايب مع الاميركان .. وحبايب من العيار الثقيل جدا .. وانتهت العلاقة تماما عندما قامت القوات الامريكية بمداهمة مقار احدى الاحزاب التي لولاها لما دخل الامريكان الى العراق .. وصار عراب الاحتلال الامريكي شخص مكروه من قبلهم
**
المشكلة ان لا احد يفكر في سياسات الدول الاخرى التي تختلف كليا من مكان الى مكان..
لناخذ الولايات المتحدة الامريكية على سبيل المثال .. الاستراتيجية الموحدة لمواقف الديموقراطيين والجمهوريين تتعلق بالامن والسلامة الوطنية .. لذا فان اسرائيل مثلا ستكون دوما محفوظة برعاية الامريكان لانها جزء من الامن الوطني الامريكي ..
سائر المواضيع تتبع الادارات المختلفة ومن رئيس الى رئيس اخر .. فكل منهم سيضع بصمته وكل منهم مطلوب منه سقف من الانجازات لغرض اعادة الانتخاب ..
العراق لا يزال ضمن الاهتمام الامريكي.. ولكننا ما عدنا الاهتمام رقم واحد على الرغم من ابار البترول وكل الامور الاخرى ومن ضمنها قرب ايران منا ومشروع الدرع الصاروخي الذي انتهى بنهاية ولاية جورج بوش .. وما يعرفه اهل السياسة جيدا هو ان امريكا نفسها قصير بالنسبة لمن لا يعملون على استقرار دولهم –باستثناء اسرائيل – ولعل صحوات العراق اكبر دليل على طريقة التفكير الامريكية .. وما يحدث بين طالبان والامريكان في افغانستان مثال اخر .. وشاه ايران مثال مهم ايضا .. والامثلة لا تعد ولا تحصى ..
بالعراقي العمامي .. (من يتزوج امهم يصبح عمهم )
**
قوة الحاكم من التفاف شعبه حوله ..
قوة الحاكم في تطبيق الاقوال وترجمتها الى افعال .. قوة الحاكم المنتخب في تحويل شعاراته الانتخابية الى معامل ومزارع وكهرباء وماء ووطن يرفل اهله بالامن والاستقرار ..
**
وهنا تحضرني طرفة عن سياسي مات ..فاستقبله كائن في السماء وقال له ..لانك سياسي يمكنك ان تختار ما بين الجنة والنار فقال السياسي .. اختار الجنة .. فرد عليه المستقبل ولكن عليك ان تجرب الجنة والنار ومن بعدها تقوم بالاختيار ..
دخل السياسي في النار فوجد ساحة غولف خضراء جميلة ووجد اصدقاء وزملاء له توفوا منذ زمن ويلعبون الغولف في الساحة الخضراء ..وما ان رأوه حتى اتجهوا نحوه وراحوا يتبادلون الاخبار معه .. ثم لعبوا لعبتهم المفضلة وبعدها اتجهوا مع الشيطان –الذي كان لطيفا للغاية- نحو مطعم وتناولوا العشاء وسرعان ما حل الصباح وجاء المستقبل الذي اخذ السياسي ليجرب الجنة ..
في الجنة وجد الرجل اناس لا يعرفهم يرقدون فوق السحب وينتقلون من سحابة الى اخرى براحة كبيرة .. وهكذا مضى النهار وعاد المستقبل ليسأل السياسي .. اين تريد ان تذهب
قال السياسي الجنة مريحة وجميلة ولكن النار جميلة ايضا وفيها اصدقائي.. افضل ان اذهب الى النار ..
وهكذا كان
وعندما دخل النار وجدها ساحة كبيرة مقفرة .. مليئة بالازبال .. كل زملائه يرتدون حلل بالية متسخة ويحملون على ظهورهم اكياس لجمع النفايات .. وما ان يجمعون ما يمكن جمعه حتى تنفتح كوة وتلقى من خلالها نفايات اخرى ..
استدار الرجل للشيطان الذي تعرف عليه بالامس وقال .. ما هذا؟ كيف تغيرت الامور هكذا في يوم واحد
ضحك الشيطان وقال : انت سياسي وانت تعرف اللعبة احسن مني ..بالامس جئتنا خلال الحملة الانتخابية ، اما اليوم فقد انتهت الحملة وظهرت النتائج وعدنا للواقع ..
**
قال موقفك من الاحداث غير واضح … فيما مضى كانت كل كتاباتك ضد صدام، وبعدها صارت ضد الحكومة الحالية ..
قلت.. انا لست ضد شخص معين ولا مع شخص معين .. فالامر عندي حيث ينتهي الاخرين ويبدأ حق الوطن
صدام كان سيف ظالم .. لم ار ظلمه الحقيقي الا بعد ان جربت مرارة الامن العامة .. لم يلحقني هناك اذى حقيقي وقد كتبت ذلك مفصلا في كتاب عن تلك المرحلة .. الا ان ظلم الاخرين امامي هو الذي جرحني .. فقد وضعت في تلك الزنزانة لكي ارى جبروت الظلم والاذى الذي يمكن ان يلحق بانسان .. وما ان اطلق سراحي حتى رحت ابحث عن قارب نجاة يلقي بي وبطفليّ خارج العراق .. وهذا ما حصل ..
قبل فترة، اتصل بي ناشر عربي يريد نشر الكتاب باللغة العربية .. ولكني رفضت .. استغرب الرجل ، فقد كان العرض الذي قدمه كبيرا .. قلت له .. هذا الكتاب يحكي قصة ظلم ومأساة العراقيين في زمن ولى .. ترى الن يسألني اي عراقي يعيش ظلم وجور الحال في العراق اليوم عن كتاب اخر يقارن ما بين الحالين ..؟
قوات احتلال وحكومة لا تعرف ما يدور خارج جدران المنطقة الخضراء وسوء اداء وتفشي الرشوة وفساد يزكم الانوف ..حتى بات العراق في مقدمة الدول الفاسدة حول العالم ..
وازيدك من الشعر ابيات .. مقابر جماعية .. وتقطيع للاوصال بالمنشار واغتيالات وطائفية مقيتة أقذر من اقذر مستنقع في الوجود .. ونقصان في المدارس ومناهج مريبة وجامعات فاشلة ومياه شرب اسنة وكهرباء .. لندع الكهرباء جانبا لاننا من كثر تكرار الكلام عنها سنصاب بالغثيان .. وبعوض وقتلة يسمنون على دماء العراقيين..
 بالامس كان هناك امن عامة مجرمة واحدة ومخابرات واحدة .. اما اليوم فالاجرام الميليشياوي بات أعتى من جهاز حنين سيء الصيت ذاك .. وباتت المخابرات العاملة على ارض الوطن بعدد الوان الطيف الشمسي .. من الموساد الى المخابرات الايرانية والسورية وغيرها الكثير ..
سفارة دولة الاحتلال المؤقت عبارة عن قلعة وفيها هيئة اركان ..
بلاك ووتر تخرج من الباب ليدخل مكانها الف بلاك ووتر بثياب واسماء وجنسيات بديلة ..
منظمات ارهابية تقتل العراقيين باسم الدين وباسم المقاومة الشريفة والشرف بعيد عن "شوارب" الجميع ..
 بالامس مع ظلم الطاغية وجبروته واداته المخابراتية القاتلة وتعسفه واجرامه المستطير كان العراق دولة .. اليوم وبسبب سوء الادارة والفساد وتكرار القتل والاغتيالات والسجون والظيم والقهر الذي يعيشه المواطن صار العراق مضحكة ..فكيف ولا وثمن ما وصلنا اليه دفع بدماء الفقراء والمساكين و"المكاريد" من العراقيين
"المشتكى لرب العزة .. وعساها ببخت وصحة وعافية كلمن حكم العراق وظلم"  

الأربعاء، 11 أبريل 2012


هذا لو عدنة جان صار كشكش ..الجهال يركضون وراه ويشمرون حجار 
والكبار يهزون بايديهم 


كفو من بني كطاوة  


خواطر نيسانية من وحي التاسع منه

شروان الوائلي

كل ايامنا مترابطة عبر انسجة الفرح والحزن .. وكلها تصب في دهاليز وجودنا وتوزع علينا بطاقات الهوية التي نحتاجها لكي نعيش مع انفسنا قبل الاخرين ..
اما التاسع من نيسان 2003 .. فقد كان بحد ذاته هوية للعراق من شماله الى جنوبه وذكرى للجميع .. فهذا هو اليوم الذي تخلص فيه العراق من اكبر واعتى طاغية سيطر على مقدرات الناس والوطن وزرع الارض مقابر جماعية وجعل كل بيت في العراق من اقصاه الى اقصاه يبكي اخ او اب او ابن .. لا نستثني احدا لان النظام لم يستثن احدا البتة ..
**
وقد صدر قرار بعدم اعتبار التاسع من نيسان عطلة رسمية وحسن فعل من صدر هذا القرار فنحن بحاجة الى ان نجتمع ونتذاكر ونتذكر لكي لا يغيب عنا الدرس ابدا
فقد ولى آن الطغاة الى الابد ولا بد للدرس ان يكون قد حفر في اوردة دمائنا وشرايينها .. فالعراق لن يكون مسرح لاي صدام ولحزبه الذي شقط منذ ان اريقت اول قطرة دم طاهرة بريئة على تربة العراق بيد الجلاد وزمرته البعثية ..
**
ولعل من اكبر دلالات التاسع من نيسان .. ذلك الترتيب الالهي في توافق التواريخ والذي يعجز عن ترتيبه بني البشر مهما حرصوا ..
ففي التاسع من نيسان مضى في عام 1980 .. حفر صدام حسين وبعثه الاجرامي قبره بيده عندما القى القبض على السيد محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى واستشهدا في نفس التاسع هذا .. ولان الله يمهل ولا يهمل .. ولانه سبحانه يرسم الدروب بحكمته الواسعة ويحدد النتائج بطرق لا تظهر امامنا للوهلة الاولى .. جعل يوم استشهاد السيد محمد باقر الصدر وشقيقته هو نفس يوم سقوط النظام البعثي
فيا سبحان الله على لطفه ويا سبحانه على انتقامه العادل ..
**
وبالرغم من اختلاف التسميات والرؤى حول ما جرى في التاسع من نيسان 2003 وما يمثله هذا التاريخ للشعب العراقي إلا إن هناك ثوابت لا يمكن ان لا يتفق عليها الجميع
•       فالتاسع من نيسان يمثل بداية مرحلة تاريخية جديدة انتظرها العراقيون ونهاية لعقود طويلة وصعبة عاشوا خلالها سنيناً من الحرمان والاستبدادط
•       سقوط صنم ساحة الفردوس في بغداد كان نهاية مرحلة من تاريخ الظلم والتجبر والقتل والتعسف في العراق الى لا رجعة
•       انتهى مع التاسع من نيسان  الدور الذي اراده صدام للعراق من اعتداء على الجيران والتي جرت البلاد إلى ويلات الحروب التي أقحم فيها الجيش والشعب على مدى حكمه والتي ختمها بمعركة غير متكافئة مع قوات دولية في حلم المنازلة الكبرى التي يحلم بها النظام والنصر المزعوم الذي روج له إعلام النظام وجلاوزته..
**
أراد أبناء العراق ان يكون سقوط الصنم بأيد عراقية وقدموا التضحيات في سبيل ذلك إلا ان سياسات النظام الحمقاء ساهمت في دخول القوات الأميركية والغربية وأسقطت النظام الدكتاتوري وأكملت تدمير ما تبقى من البنية التحتية .. وصار لزاما علينا اليوم ان نسير في درب اعادة بناء الوطن مستنيرين بافكار وبطولات رجال ضحوا وما ابقوا .. فمن شهيدنا الصدر الاول واخته بنت الهدى ..الى شهيدنا الصدر الثاني السيد الشهيد محمد محمد الصدر وكل قناديل العراق .. نستنير بسيرتهم ونهتدي بفكرهم ونبني العراق

الأحد، 8 أبريل 2012


مقالتي بالجريدة بمناسبة سقوط نظام صدام في 9/4/2003
احاول اترجمها باجر 
كل سنة والعراق بخير 
Iraq needs strong but fair Al Maliki
The nation remains unstable, sectarian and a yard away from authoritarianism in garb of democracy
By Mayada Al Askari, Staff Writer
Published: 00:00 April 9, 2012


Today is the ninth anniversary of a landmark events — the toppling of Saddam Hussain's statue by the Americans at Al Firdaus Square in Iraq. I was fast asleep when my daughter woke me up; she was crying and laughing at the same time. It was April 9, 2003, around 6am Amman time, and our country, Iraq, was being liberated from the 35-year-rule of the despotic Baath party regime.
The streets were empty according to the CNN broadcast. The CNN crew themselves were wandering around in the vicinity of the Baghdad Meridien Hotel in the Alwiyah district, unbelievably. All Iraqi checkpoints were empty, and one could see from a distance a US tank or two. People were waving frantically. Former president George W. Bush had promised those troops that they would be welcomed with flowers; instead, they were received with small cups of Iraqi tea, sweets and the unique Iraqi flat bread which they would come to enjoy following nearly nine years of their stay in Iraq.
Watching Saddam's statue in Al Firdous Square being dragged to the ground was a sight to behold. True, there were thousands of other statues, murals and portraits of the dictator all over Iraq, but if this one were to be toppled symbolically, the domino effect would be Eid, Christmas and Easter all wrapped in one.
Looking back after nine years, I still can't believe that Iraq is Saddam-free, and I don't think any Iraqi will ever forget the earthly inferno he turned his nation into. Another rude reminder emerged only last week in the southern Maysan governorate (Umarah) when a new mass grave was found. The shocker was not the mass grave itself, for after 400 mass graves that were dug by Saddam's regime, which dotted Iraq from north to south, these graves have ceased to surprise anyone. But the amazing thing in this new one was that the men buried in their army fatigues were actually fighting for Iraq against Iran, only to be buried by the regime in uniform without so much as a prayer.
Today, I cannot help but wish we Iraqis had revolted and toppled Saddam and his despotic regime ourselves. But don't get me wrong, despite all that is said and being circulated today regarding Bush, many Iraqi Arabs and Kurds feel that a statue of gold ought to be made for this man in Iraq, for without him — regardless of his reasons and motivations — Iraq may well have been ruled today by Saddam's mentally unstable older son, Uday.
Sadly, Iraqis did not do that. Instead we are still fighting among ourselves for power and authority.
Road to recovery
A rich country with a budget of over $117 billion (Dh429.39 billion) for this year, Iraq's streets still look like a big dustbin because most of the money is going down the corruption drain.
Today, Iraq's political leaders are trying to showcase the country as a safe and secure place after the US military withdrawal in December, a move which shocked the world because no one imagined America would actually leave.
Iraq is definitely safer today than what it was before 2007, and it is also safer than a year ago. Al Qaida is much weaker but it is not completely destroyed.
Al Qaida will finally be put into its grave when Iraqi politicians decide to put their differences aside and act as a united body.
Is Iraq stable yet? Is its infrastructure functioning? Has it been rebuilt? Is it on the road to recovery? Is there any hope for a country with so much oil wealth?
Post-American Iraq remains unstable, deeply sectarian and a yard away from authoritarianism under the veneer of democracy.
Many Iraqis — Sunnis, Shiites and Kurds alike — fear that the US withdrawal has given Prime Minister Nouri Al Maliki, a Shiite Islamist, free rein to consolidate power and turn himself into a strongman.
If Al Maliki is able to control the country with a strong but fair fist, re-build it, control the scandalous corruption of key officials and low-level employees alike, restore electricity and make Iraq stand on its two feet again, then so be it.
Under a strong and focused leader Iraq will flourish, for it is the same Iraqis that re-built the country in less than six months after the ‘mother of all battles', where the leader was a tyrant but the leadership was united.
Iraq needs a strong Al Maliki to overcome its current situation and move towards a better tomorrow, a conclusion sadly reached by many people after nine, long, blood-drenched years.

Baghdad's rift with Arab states widens

Al Maliki accused of pursuing sectarian policies




•        By Mayada Al Askari, Staff Reporter
•        Published: 00:00 April 8, 2012
Dubai: While the Iraqi government celebrated the hosting of the recent Arab Summit as Baghdad's official return to the Arab fold, critics of Prime Minister Nouri Al Maliki say his policies actually are widening the rift between Iraq and the other Arabs and increasing tension between Sunnis and Shiites in the country.
Gulf rulers snubbed Baghdad, staying away from the summit and sending a message of dissatisfaction. The blunt words of Shaikh Hamad Bin Jasem Bin Jabr Al Thani, the Qatari prime minister, summarised the sentiment in Arab Gulf states. Speaking on Doha-owned Al Jazeera television, he said the no-show was a reflection of the disapproval of Iraq's marginalisation of the minority Sunni community, a policy he insisted was not in the interest of the country or the Arab world.
The tensions came to a boil with the recent visit of Sunni Vice-President Tarek Al Hashemi to Qatar and Saudi Arabia. He is wanted by the government on "terrorism" charges, which according to Al Hashemi and his supporters are "politically motivated."
Senior Saudi officials greeted Al Hashemi at the airport in an intended snub of the Iraqi prime minister who has fallen out of grace with most of his Arab neighbours because of his close relationship with Iran and his subsequent political stances specifically with regard to Syria and Bahrain.
While Al Maliki denies that the charges are sectarian, his critics point to the fact that more than 90 per cent of the detainees in Iraq are Sunni, and Al Hashemi is the fifth Sunni official to be targeted by the government.
Iraqi House Speaker Osama Al Nujaifi said in a press conference that a meeting that was scheduled for Thursday which was a round-table meeting for all Iraqi political blocs as a reconciliation effort arranged by the Kurds, has been postponed indefinitely because of "mounting differences" on a range of issues.
In a statement to Gulf News, Sami Al Askari, adviser to Al Maliki, said that the Saudi position that Al Hashemi will not return to Iraq before Al Maliki is democratically removed from power reveals that Al Hashemi's departure was encouraged by Kurds.
Other Iraqi politicians feel that the stagnation of the Iraqi political process and the wedge that is widening between Iraq and its Arab neighbours is not only the fault of Al Maliki, but a collective failure of all political blocs in the country.
The divided political scene in Iraq is exactly the design that America intended following its 2003 invasion, according to Iraqi MP Hamid Al Mutlaq. If Al Maliki continues to marginalize politicians, the country will be shredded to pieces, he added.

السبت، 7 أبريل 2012

خاتم السيكار وسورة الدخان 

ميادة العسكري 



لا احب ان اعيد وازيد في سيرة حكم ولى واندثر، الا ان مناسبات وتواريخ معينة في حياتنا تفعل فعل الملح فوق جرح لم يندمل بعد رغم كل ما حصل ويحصل الان في العراق بسبب حكم البعث وبشاعة ايامه وسوء تصرفه، كتب احدهم يقول : "يتذكر العراقيون الأبطال كلام قائدهم الخالد الرمز الشهيد صدام حسين قبل الأنهيار الكبير لقوات العدو الفارسي المجوسي بأيام قليله عندما قال (أني أشاهد النصر قريبآ أنشاء الله وبدأت ألمسه بيدي)..." واقول: سبحان الله، هذا المنصور الخالد الرمز الذي شاهد النصر قريبا ولمسه بيدة .. اليس هو نفسه من اتخذ من جحور الفئران مخبأ له قبل ان يستسلم، على الرغم من وجود مسدس الى جواره؟ لو انه اطلق طلقة واحدة، ليس باتجاه راسه، وانما باتجاه العدو، لصار الرمز فعلا، الا انه اختار ان يسلم نفسه ويصيح .. لماذا يا امريكا لماذا ؟؟على فكرة، الفلم موجود بالصوت والصورة.. 
**
يستطرد الكاتب قائلا بمناسبة ذكرى 8/8 “وهو من ختم أيام الحرب الطويله بيوم من أجمل الأيام!!! وكتب بيان البيانات بيده الكريمه ... وهو من جعل العراقيون يحتفلون بهذا اليوم الخالد من تأريخ العراق والأمه العربيه. فعندما نستذكر يوم الأيام يجب أن نتذكر دومآ أنها أيام صدام الخالده." 
وفي الواقع الحقيقي ان أيام صدام الخالدة في ذهن العراقيين تعني:
• احواض التيزاب
• الامن العامة والمخابرات
• انت بعثي وان لم تنتمي
• من لا يزرع لا ياكل (ناقشها الدكتور طالب البغدادي في الجامعة ودحضها فاحيل الى التقاعد ونشكر الله انه لم يقتل!!)
• الرجل بي طعنة والمراة بيها طعنتين ولازم تغسل يومية تا تروح منها .. (هذا كلام رئيس جمهورية)
• هو من البس العراقيين سِتَر (ما يسترون بع اجسادهم) و"نعالات" بعد ان كانو جميعا بنص "نعال" واقدامهم مشققة و "يلبد فيها العقرب" – ويبدو انه على حق فالكل يرى ما حوله!! فاذا كانت العوجة بنظر اخو هدلة هكذا .. لا نلومه كثيرا في تصوراته 
• عدي المغتصب وقصي المجرم افضل من صدام، على الاقل قاوما وقتلا..الا اننا لن ننسى ما حيينا.. شَعر الريّس صدام حسين والممرض الامريكي يبحث فيه عن حشرات او ما شابه .. واهزوجته الاخيرة ..يا حوم اتبع لو جرينامثل ال 63 ... بالهدوم الداخلية فرينا .. 
**
حصلت على خاتم السيكار المبينة صورته هنا عام 2002، كان النظام البعثي لا يزال قائما آنذاك، وكان عدي صدام حسين يعبث بكل شيء، فما المانع مع ذاك ان يسيء استخدام كلمات أطهر من ان تمس من غير وضوء؟؟
(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلاَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) 
رأى ابن القائد الضرورة، ان وضع هذه الكلمات الطيبة حول أسمه والشعار الجمهوري على قطعة ورق توضع حول سيكاره الكوبي، أمر عادي. هذه الصورة "هدية" لكل من يجد في نفسه رغبة بالبكاء على عهد مقبور بالثلاثة، بسبب تداعيات الحالة في العراق اليوم.
نعم وضعنا ليس ممتاز ولا هو كوضع أي من الامم المستقرة
نعم هناك تفجيرات متفرقة ، لم تعد يومية
نعم كلنا يمارس ضبط النفس الى مداه الارحب والاضيق نعم نعم ...الخطأ كان من البداية بعدم تحضير مشهد ما بعد السقوط بصورة صحيحة
نعم كنا كقدر ضغط يفور على النار 35 عاما ثم جاء الشركاء الاميركان ورفعوا الغطاء قبل انيبرد القدر .. فانفجر ما بداخله .. ولا يزال يفور .. الا انه ابرد من اسخن الايام الاولى 
كنت اتحاور مع احد الاخوة، حزينة، لان العراق يغرق في مستنقع دم وقتها، كان ذاك عام 2006.لا يملك الاخ الا الصمت، ليس لان العراق يغرق، ولكنه لا يتحمل منظر أمرأة حزينة حد البكاء ..قال أنظري، المسألة على هذا النحو، ما كان النفط ملكنا يوماً ، ابداً، ولم يستفد منه عراقي واحد، كنا ندفع والدولة تدّعي بانها تدعمنا، ولكن في الواقع، كانوا يغررون بنا على الدوام. انها لعنة النفط التي لاحقتنا، منذ ان اكتشفوا النفط في ارضنا. وانظري ايضاً، هل كان في العراق يوما، وهو البلد النفطي الاغنى، تشريعات ضمان اجتماعي حقيقية مثل التي نراها في الغرب؟ هل شعرتِ انت يوما بان هناك رفاهية في العراق، الم نكن نقف في طوابير لشراء البيض؟ يا الهي، طوابير لشراء الالبان في ارض طافية فوق بركة من النفط؟ حتى حمدية كانت تبيع الطماطة من تحت "العباية" في الصيف، نعم كانت الطماطة حتى الطماطة تشح في موسمها..ماذا فعل لنا النفط سوى شراء السلاح لحروب التهمت شبابنا؟ ليمرروا إذن قانون الانتخابات والنفط او ليأخذوا النفط كله، لربما عندها عدنا الى رشدنا وتحولنا الى الزراعة!!وانظري، يريدون تقسيم العراق، فليقسموه، الم يكن مقسماً؟ بلى منذ الاف السنين، من ايام دويلات المدن، قبل الميلاد بالفين او اكثر من السنين. ولأن العراق سيقسم لا محالة، فلنقبل بالتقسيم "السوفت" كما يسمونه بدون الاقتطاع بالسكين الآن، قبل ان يطلعوا لنا بقرار أكبر ، يضمون به ربما أجزاء من العراق الى ايران او تركيا أوسائر دول الجوار ..كل ما سنرفضه اليوم.. سيأتي أسوأ منه غداً..لقد فتحنا صندوق باندورا، ألا ترين؟؟ 
أطرقت قليلا وانا اتذكر باندورا. أول أمرأة وجدت على الأرض طبقا للعقيدة اليونانية. خلقت بامر من زيوس ، وتم خلقها حسب الأسطورة من الماء والتراب وقد منحت الجمال و القدرة على الإقناع و غيرهما من الامور. وحسب الأسطورة كان هناك صندوق منعت باندورا من فتحه ولكن فضولها دفعها لفتحه مما ادى بدوره حسب الأسطورة إلى خروج الشياطين و إنتشارهم في الأرض
نعم، فتحنا صندوق باندورا
نعم خرجت علينا شياطين الانس والجن
ولكن مع ذلك، يبقى الحال افضل من صدام حسين ومن كانوا معه وعلى شاكلته 
انظروا الى سورة الدخان وتذكروا، فكل منا لديه ارشيفه الخاص في ذاكرة حزن ايام البعث. كل منا خزين مآسي. أملي أن لا ننسى ابداً أيام كنا كلنا موقوفين في العراق العظيم، مع وقف "مؤقت" للتنفيذ..." كل ما يحدث اليوم من خراب في عراقكِ سببه صدام، فهو الذي وضع العربة على سكة الموت" قالها الاخ وانا متيقنة من صحة كلامه ..