الجمعة، 29 يونيو 2012



لقاء مع الدكتور علي الدباغ
 العراق قوة متنفذة

اجرت اللقاء : ميادة العسكري


س: كيف بدات الخلافات مع مسعود البرزاني وهل كان توقيتها له علاقة بهروب طارق الهاشمي ؟

الخلافات اساسها إختلاف في تفسير عقود النفط والعقد مع إكسون موبيل، ولا شك ان هناك ملفات أخرى تمثل خلافات قائمة بين المركز والاقليم، ولكن تم ادارتها بطريقة تحفظ الشراكة، لكن الخلاف تفجر بصورة ليست مسبوقة هذه المرة وأخذ أبعادا إعلامية وتراشق واتهامات عبر الاعلام وجاءت قضية السيد الهاشمي لتعكس عمق الخلاف بين المركز والاقليم، ويتم توظيف قضية السيد الهاشمي لإذكاء الخلاف أكثر. نحن نراهن على حكمة القادة في كردستان وبغداد لتجاوز هذه الأزمة لأنها لن تخدم أي طرف في الحكومة.

 لاشك أن عقود النفط تمثل تهديدا كبيراً لإدارة الدولة ومن غير المقبول أن ينفرد الإقليم بالتوقيع على عقود نفط دون علم وموافقة الحكومة الاتحادية، ولا يمكن اعتبار العقود مكتملة بشكلها القانوني والشرعي بغياب موافقة ومصادقة وزارة النفط الاتحادية وتتعرض الشركات التي تبرم عقوداً مع الاقليم لإجراءات إتحادية كالتي تعرضت لها إكسون موبيل.

س: برايكم اين يتجه العراق اليوم كحكومة؟ وهل ستؤدي هذه الازمة الى نتائج خطيرة على صعيد وحدة وسلامة واستقرار العراق؟


الجميع يدرك بأن هذه الأزمة هي الأكبر التي واجهت الوضع السياسي وهي تعكس عمق الخلاف بين الشركاء السياسيين، وايضا تعكس ملفات تم تأجيلها ولم يتم حلها عند تشكيل الحكومة وتفجرت مرة واحدة مع اتهام السيد طارق الهاشمي بضلوعه بتهم ارهاب، هناك الكثير من القضايا التي تأخذها الحكومة على السلطة التشريعية في طريقة تشريعها للقوانين إبتداءاً فمثلاً تقرر عن الحكومة تخصيصات مالية ليس لها تبويب أو موارد في موازنة الدولة، وكذلك فان الشركاء السياسيين يطالبون ببنود لم يتم تطبيقها، هناك خلل في بناء النظام السياسي بهذه الطريقة التوافقية التي تُنتج أزمات متلاحقة، ولم يتم لحد الآن تعريف معادلة الحكم والقبول بها، هناك ممانعة لنظام ديمقراطي حر، البعض يريده مكبلاً بتوافقات تشوه قيمة الديمقراطية فيه وتبدله لمحاصصات ومقاسمات حزبية وتراض بين كتل سياسية يغيب عنها المواطن غير المنتمي لأحد الكتل الفاعلة في الوضع السياسي، وهذا لن يؤدي لبناء نظام سياسي وحكم رشيد ومالم تكون هناك مراجعة جريئة وشجاعة للقواعد التي بُني عليها هذا النظام فإننا سنعيش أزمات متلاحقة تنعكس على ضياع وهدر كبير للوقت والجهد والموارد.
هناك حالة إحباط كبيرة من تصرفات الشركاء السياسيين المشاركين في ادارة الدولة ويبدو الأمر وكأنه تقاسم غنائم ومصالح ومواقع سلطة وليست مسؤولية في بناء الدولة وتحمل



س:  كيف تفسرون وجود ميزانية سنوية هائلة بدون مشاريع اعادة اعمار حقيقية؟ وهل للاصطفافات السياسية وفساد بعض الاطراف الحكومية دور هنا؟

الموازنة السنوية مثقلة ببند الرواتب والجزء التشغيلي منها، بينما الجزء الاستثماري لايتعدى 30% لا يتم صرفه ويرجع جزء منه بسبب عدم القدرة على صرفه من المحافظات وبعض الوزارات، هناك مشكلة كبيرة في تخطيط وادارة الدولة، لا نزال بعيدين عن وجود رؤية اقتصادية واعادة لهيكلة اقتصاد الدولة المنهار، أيضا هناك عدم كفاءة وقدرة واضحة لاتستطيع أن تخطط وتدير الموارد بصورة كفوءة، حيث ان التقسيمات الحزبية تجئ باشخاص لا يملكون القدرات الكافية من الناحية الفنية والادارية. طبعاً هناك تحديات أمنية يمر بها البلد تضغط على الجميع وتبطئ الإعمار بقدر ما، ولا يجوز أن تكون شماعة يُنسب لها عدم قدرات بعض وزارات ومؤسسات الدولة.


س: ما رايكم بطلب ممثل سماحة السيد علي سيستاني الحكومة العراقية بالتريث في السماح بحيازة السلاح بعد ان قام المجلس النيابي باقرار ذلك؟

هناك أسباب قوية دعت الجهات الأمنية لهذا التصريح بحيازة السلاح، وهو ان السلاح موجود وبكثرة ولم تستطع الدولة جمعه من يد المواطنين لحد الآن مما يشكل تهديدا للأمن، ويستدعي أن يتم حصره وتعريفه برخص حيازة وليست حمل سلاح تمهيداً لجمعه بعد أن يتم تعريف من لديه سلاح وإخضاع من يعثر عل سلاح غير مرخص في بيته للمسائلة القانونية.


س: شكلت وزارة التخطيط لجنة ثلاثية تتولى وضع ضوابط وآليات لتوزيع نسبة الـ25 بالمئة من الوفرة المالية من العائدات النفطية بين المواطنين وفقا لما جاء في قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنة الجارية. هل تعتقدون ان ذلك سيحل المشاكل في العراق اليوم مع كل القصورات الموجودة في البنية التحتية والخدمات الاساسية التي يعاني من فقدانها المواطن العراقي؟

هناك أصوات تتعالى لتوزيعات نقدية للمواطنين من موارد النفط، وهذا منهج اقتصادي غير صحيححيث سيزيد من التضخم الذي يتضرر منه اقتصاد الدولة الغير متعافي، ويعود السبب في عدم قناعة الكثيرين بالاداء الحكومي الضعيف في المجال الخدمي وبطء النمو وهناك راي لم يتم اقراره لحد الآن بصورة نهائية هو لفكرة توزيعات نقدية ودراسة جدواها. هناك حاجة ملحة لإعادة النظر في هيكلة اقتصاد الدولة وتعظيم الموارد من القطاع السياحي والزراعي والصناعي، وتأهيل الكثير منها وهي واعدة بالتأكيد لكن تحتاج لرؤية علمية وتخطيط وادارة سليمة وهي غير متوفرة لحد الآن.


س: أكد وزير النقل هادي العامري استمرار الخلاف بين العراق والكويت بشأن ميناء مبارك الكويتي .وقال العامري إن "ميناء مبارك الكويتي ما يزال محط خلاف بين العراق والكويت فنحن نرى أن بناء هذا الميناء فيه ضرر على مصالح البلد بينما يرى الجانب الكويتي بانه لا يشكل اي ضرر على العراق لا سيما بعد الغائهم بناء المرحلة الرابعة منه وكاسر الامواج . اين وصل هذا الملف اليوم وما السبيل برايكم الى حله وخصوصا وانه يتعلق للعراق على الخليج العربي؟

حل المشاكل مع الكويت لا يكون عبر التصريحات الاعلامية، بل عبر لجان عمل، قطعنا خطوة جيدة نحو مقاربة المشاكل العالقة مع الكويت، ويشكل ميناء مبارك واحدة منها والعراق يرى بأن هذا الميناء المقام على أرض ومياه كويتية هو حق للكويت بشرط أن لاتتعرض مصالح العراق الملاحية والتجارية والبيئية للضرر، وهذا التزام كويتي يجب أن يكون فيصلا في تنفيذ المراحل المختلفة من هذا المشروع من عدمه، هذا الميناء يهدف للتجارة مع العراق وانشاء طريق حرير جديد مع اوربا وهذا لايمكن تحقيقه بالطريقة التي يدير الكويتيون معالجة تبعات إنشائه مع العراق، فالعراق يمكن أن يخنق أهمية هذا الميناء بسهولة إذا تضررت مصالحه، ومن مصلحة الكويتيين أن يكون الميناء الكويتي بتوافق مع العراق ومصالحه لكي يشكل تكاملاً في علاقات البلدين المستقبلية وهي قابلة للتطور.

الخط الملاحي المار في المياه الكويتية لميناء أم قصر العراقي هو خط ملاحة مشترك نص عليه قرار الأمم المتحدة ولا نقبل أن تكون هناك إعاقة لمرور آمن وسهل لملاحتنا عبره.


س: الى اين وصلت الازمة ما بين تركيا والحكومة المركزية في العراق؟ هل لكم ان تحدثونا قليلا عن هذا الملف وتداعياته على العراق امنيا واقتصاديا؟

لاشك ان التداعيات الاقتصادية سيكون لها الأثر الأكبر في العلاقة مع تركيا، نحن لا نتمنى ذلك ورؤيتنا أن تكون العلاقات مستقرة ومتطورة مع تركيا ومع بقية دول المنطقة كنظرة تنسجم مع النظام الجديد في العراق والذي يرى بان العلاقات الاقتصادية تشكل مصدر قوة وضامنة لعلاقة سياسية أفضل وأقوى حيث تتشابك المصالح الاقتصادية على المستوى الحكومي وعلى مستوى القطاع الخاص، لكن تصريحات السيد أردوغان كانت خارج السياق المعهود في العلاقات بين الدول ومثار إستغراب للجميع، وهذا لا يخدم العلاقة بين البلدين، وقد تصرفنا بصورة حريصة على العلاقة لكن تبقى ثوابت اساسية وهي ان التدخل في قضية داخلية أو شؤون خاصة بالعراق مرفوض تماماً وفي نفس الوقت فإنه يفتح الباب ويعطي ذات الحق للآخرين في التدخل بشؤون تركية وهي ليست قليلة، لكننا نحرص على التصرف بثوابت نريد من الآخرين ان يبادلونا التعامل معها، لاشك ان العراق ساعد تركيا كثيرا ضمن امكاناته المتاحة وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة نشاط حزب العمال الكردستاني وإعتبرناها منظمة ارهابية تهدد أمن مناطقنا الحدودية وتهدد علاقاتنا مع الجارة تركيا، لكن سلوك المسؤولين الأتراك إذا استمر بهذا الشكل فأنه سيخلق حواجز ليست قليلة ستبطئ التعاون في هذا المجال.

نتمنى أن تتجنب تركيا ايضا أن تكون مدافعة أو محامية عن جزء من العراقيين لأن هذا منهج خطير سيفتح أبواباً في المنطقة خطيرة.


س: أعلنت وزارة النفط العراقية، أن العراق أصبح ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في منظمة أوبك بعد تفوقه على إيران التي انخفضت صادراتها النفطية بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وفي تصريح لوزير النفط عبد الكريم لعيبي يقول أن العراق "بدأ يستعيد مكانه الطبيعي في المنظمة. وهناك ايضا من يكتب ويقول ان العراق ينتج نفطا اكثر من المصرح به. اي الامرين اقرب للواقع واصدق؟


العراق تجاوز انتاجه حاجز3 مليون برميل يومياً وهو رقم تعلنه الوزارة ومن مصلحة الوزارة ان تعلن الرقم الحقيقي لأنه إنجاز لها تريد ان تعلنه في زيادة الانتاج وليس من سياستها اعطاء ارقام أقل من الحقيقية، خصوصا انه لا توجد علينا حصص (كوتا) مقررة من أوبك لحد الآن لأننا لا نزال نصدر اقل من حصصنا السابقة. العراق يتجه لأن يكون قوة اقتصادية مهمة في المنطقة، ومجهز رئيسي لسوق الطاقة في العالم خصوصاً للاسواق المتنامية الطلب على النفط مثل الصين واليابان وكوريا والهند حيث يقف العراق في موقع متميز لتجهيز العالم بالطلب المتنامي على النفط والغاز أيضا وكذلك للدول المجاورة للعراق ولمنطقة الشرق الأوسط للعقود القادمة خصوصاً وان العراق يتجه لتصدير 5 مليون برميل بالحد الأدنى في السنوات القليلة القادمة (3-5 سنوات) كمرحلة أولى لقدرات انتاج وتصدير أكبر تقررها الجدوى الاقتصادية لمستويات إنتاج أكبر وقابلية السوق والحصص المقررة من منظمة أوبك، حيث لا ينوي العراق خرق قواعد هذه المنظمة ما دامت تأخذ بنظر الاعتبار حاجة العراق للموارد المالية وغيابه الطويل عن الاستمتاع بحصته المقررة من أوبك،
وهذه القوة الاقتصادية مؤهلة لان تلعب دوراً محورياً في المنطقة والعالم في إستقرار سوق الطاقة وطمأنة المستهلكين من مصدر ثابت وموثوق لتجهيز الطاقة

الخميس، 28 يونيو 2012



منو هذا؟

لا مو منو .. وانما ليش صالب روحه على الشجرة؟
هذا مام جلال
وهو يمكم  ..  اسالوه ليش صالب روحه
يعني معقولة يقرة الممحي ويعرف اللي راح انشوفة اليوم بالعراق ؟
كلشي يصير
زور سوباس مام جلال

الأربعاء، 27 يونيو 2012


Stalemate
كظ اخوك لا يفلت منك
ميادة العسكري


ماذا تعني الانتخابات المبكرة؟
تعني حل البرلمان .. وعندما يتم حل البرلمان لن يكون هناك استجواب لرئيس الوزراء وسيتم اخماد قضية سحب الثقة
هي معادلة رياضية بسيطة ان نظرنا اليها بحسابات الربح والخسارة
وللمعادلة احتمالين في غاية البساطة
·        اما ان يكون رئيس الوزراء متيقن مليون بالمائة من مسألة اعادة انتخابه في حالة دعوته لانتخابات مبكرة
·        او انه يرى ان الخروج الان عبر حل المجلس النيابي وتحويل الحكومة العراقية الى حكومة تصريف اعمال لحين انتخاب اخرى جديدة هو اسلم لمسيرته السياسية من البقاء لمواجهة استجواب لا تعرف عواقبه ولا نتائجه ولا تفاصيله وتداعياته ..
**
ولنعود الى الدستور قليلا ..
وتقول الفقرة الأولى من المادة 64 من الدستور :يحل مجلس النواب بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه (325)، بناء على طلب من ثلث أعضائه، أو طلب من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية.

وهذا يعني ان المالكي يمتلك حق حل المجلس ولكن .. وهنا تكمن العقدة في المنشار ..
اذ لا يجوز حل المجلس في أثناء مدة استجواب رئيس مجلس الوزراء مما يعني أن تصويت البرلمان ضروري ولا يمكن طلب حل المجلس والانتخابات المبكرة ما دام المجلس قد اصدر طلبا باستجواب رئيس الوزراء قبل طلب رئيس الوزراء للانتخابات المبكرة ( اي ان من سبق لبك.. حسب مثلنا العراقي)

في المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الوزراء الثلاثاء قال "أنه لا استجواب ولا سحب ثقة إلا حينما نصحح وضع المؤسسة التشريعية التي فيها نواب عليهم قضايا تتعلق بالإرهاب والتزوير"
كيف وصل هؤلاء الارهابيين الى البرلمان امر لا نتكلم فيه لاننا بتنا نعلم بان كل كتلة سياسية تختزن ملفات تهدد بها الاخرين .. ولكن دستوريا .. لا يمكن تعديل وضع "ارهابيي" المجلس العراقي المنتخب الا بعد الاستجواب لاننا كما ذكرنا .. (ان من سبق بالطلب لبك .. مرحى للامثال العراقية اليوم  .. )

واضاف سيادته قائلا :ان السلطة التشريعية مختطفة وعلينا أن نذهب بإتجاه آخر إما التجميد والانتخابات المبكرة أو أن تستمر هذه الحالة التعويقية..

والذي اراه من سابق تجربتنا السياسية العراقية التوفيقية ذات العشرة اعوام .. ان هذه الحالة التعويقية التي اشار اليها رئيس الوزراء هي التي سوف تستمر ..
**
السؤال الذي حيرني هو سبب موافقة العراقية على طلب الانتخابات المبكرة رغم رجحان كفة الاستجواب دستوريا ورغم ان القائمة العراقية حسب البيان الذي وزع على خلق الله جميعا من العراقيين اكد بان العراقية قد أنجزت خمسة ملفات ستقدمها في استجواب المالكي تحت قبة البرلمان؟؟؟؟
**
وربما علمتنا التجارب السابقة في عراق ما بعد سقوط البعثيين الى غير رجعة بان اي خلاف يحصل حول اي نقطة تتعلق بالحياة السياسية في البلاد تبقى في حالة ما يسمى في الشطرنج باسم ال
Stalemate
ومن المؤسف باني لم اجد مصطلح عربي رديف للمصطلح الشطرنجي هذا والذي يعني ببساطة ان اللاعب الذي عليه الدور لا يستطيع ان يحرك اي من قطع الشطرنج الخاصة به باستثناء الملك وان حرك الملك فانه سيعرضه للقتل الفوري . انها حالة من الجمود التي نراها حاصلة في آتون او قِدر الضغط السياسي العراقي ..
انها حالة (كظ اخوك لا يفلت منك) .. في حين ان الاخ الاخر (يكظ) اخاه ايضا لكي لا يفلت الاخر .. اي انها حالة من (الكظ) المتبادل ..
فهل هذه سياسة ام شوربة؟
**
الا ان اجمل ما في الموضوع هو موقف "العينتين" رئيس جمهوريتنا العزيز مام جلال والذي يجبرك على الابتسام مهما كانت الظروف .. فقد كان رئيس الجمهورية قد أبدى تحفظات على خطوة سحب الثقة من المالكي .. الا انه في آتون هذه اللطمية العراقية بين كل الكتل السياسية وتصريحاتها وبياناتها الصحفية والتراشق الاعلامي .. يخرج علينا المام العزيز غاضبا – ولا الومه حقيقة على ذلك ابدا – وتغرد صحيفته منتقدة صمت المؤسسات الرسمية والمنظمات الشعبية في العراق رغم ان العراق معني كثيرا بقضايا التعذيب حسب التقارير الدولية والمحلية حسب قول الصحيفة

**
يقول المثل الفلسطيني (يطعمكم الحج والناس راجعة من مكة ) ..
واقول ... صح النوم وتصبح على خير
**
اما مسك الختام في هذه الشوربة فتصريح للنائب الملا قال فيه ...
 "إذا ما قدم رئيس الوزراء طلبا لحل مجلس النواب وصوت عليه المجلس بالقبول فإن العراقية، ستحترم هذا الخيار الدستور"
لان الملا يعرف انه في عراق من كل قطر اغنية .. لا يوجد خط مستقيم ما بين النقطة الف وباء ويدرك ان السجال واللطمية سوف تستمر الى عام 2014 .. ويا من يعيش ويشوف ...

لايتات ابتالي الليل 



الله يعلم وانتم .. لا تعلمون 
ليس كل ما حصل وصل
 وليس كل ما وصل  حصل 

يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لإبنه :
يا بني عوِّد لسانك : اللهم إغفر لي فإن لله ساعات لا يردُ فيها سائلاً.

قال الحسن عليه السلام  :
أكثروا من الإستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقاتكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم فإنكم لا تدرونمتى تنزل المغفرة .

الإستغفار  نعمة مجهولة وطريق للنور :
حدثت قصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى  حيث كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد  وقد حاول مع الإمام ولكن لا جدوى  فقال له الإمام سأنام موضع قدمي  وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه  فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز فأكرمه ونعّمه وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز فسمع الإمام أحمد بن حنبل الخباز يستغفر ويستغفر ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل  فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل فأجابه الخباز : أنه طوالما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره وقد سأل الامام أحمد الخبازهذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار؟
فقال الخباز : نعم والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت إلا دعوة واحدة.
فقال الإمام أحمد : وما هي فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل والله إني جُررت إليك جراً .


اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله  محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده و ما كان من شر فمني و من الشيطان.
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
اجمل القراءات القرآنية هي القراءة العراقية 
امر لا يحتمل النقاش 
سورة الملك قراءة الشيخ الفلوجي 


الأحد، 17 يونيو 2012

من منكم لم يسمع بمصطلح اللبننة في السياسة ؟
لا .. القصد ما هو لبنة من لبن .. ياريت بقت على اللبنة والزعتر والزيت كان هانت 
اللبننة هو تحول الحكومة الى شوربة والى من كل قطر اغنية والى حكم الجميع في بلد الطوائف والملل والنحل
حيث كل منطقة لها القبضاي - القوي السرسري- المسؤول عنها وحيث تؤخذ الاتاوات من اجل الحماية وتوزع الكهرباء على الهوى 
عمي عليش جاي افسرلكم واتعبكم .. اللبننة مثل الحاصل بالعراق على مصغّر 
اقصد اللي عدنة بالعراق لبننة جبيرة والموجود في لبنان عرقنة صغيرة
بس يمكن هم فاقونا بسالفة وحدة والصور تحجي وتتكلم الاف الكلمات مثل ما يكولون الانكريز
الله عليكم من تتعرفون على ناس جدد ما تحاولون تكبتون رغبة بسؤال المقابل : انت .. شنو ومن وين؟
على اقل تقدير للاطمئنان للمقابل ؟
اصبحت الطائفة اليوم اهم من الدين نفسه .. واهم من الانتماء الى الوطن .. اصبحت هي المسطرة التي تقاس وفقها كل الامور
هل جاء لنا الامريكي بكل هذه الامور؟
بصراحة تامة لا .. وراح اتكولون اشلون لا؟
اكوللكم
منهو العلم الامريكي بهاي السوالف العوجة غير شلة الانس اللي جانت بالخارج واللي رجعتلنة وصارت حكومة؟
الامركان ما يعرفون عنا الا اللي احنا دليناهم عليه لانهم كلش محدودين بامور الشعوب بالعالم .. حتى انهم يسمون ولايات اميركا بالعالم (ذا ورلد) ..
تتصورون راح نوصل لحد ان نكتب وي الاسم الانتماء الطائفي ؟؟ اتكولون لا ما تصير ؟
لا .. صارت وممكن جدا على حالنا الردي بالعراق ان اتصير في اي لحظة وبقرار رئاسي بعد ..

اذا اكو سيارة شيعية معناها اكو سيارة سنية ودرزية ومارونية .. عجبا السيارة المندائية شلون شكلها ؟؟؟؟

شوفو منين متخرج الاخ .. من جامعة بالتيمور .. الحمد لله رب العالمين الذي لا يحمد على مكروه سواه 

يعني هذولة من كل عقلهم؟ 




هذا إلك وهذا إلي
والسفينة تغرق امام اعيننا ..

ميادة العسكري

كنت اقلب في صور كتاب مذكرات بول بريمر في العراق عندما طالعتني صورة مجلس الحكم في اول ايامه .. حيث كتب بريمر تحت الصورة متباهيا كطاووس منفوش "هذا هو اليوم الذي اتفقنا فيه بشأن المجلس"
فهل كان ذلك المجلس الذي لم يحكم السيطرة على العراق بانجاز مثلاً؟؟
بكل تأكيد لم يكن انجازا بل كان لغم وضع بقصد او بدون قصد لينفجر في تالي ايام العملية السياسية في العراق ..
فالحكم الديموقراطي لا يعني ان نشترك جميعا في حكم البلد أبدا
الحكم الديموقراطي معناه انتخابات من اجل فوز مجموعة بعينها ووجود برلمان يعدل مسار المجموعة ان تعثر اداؤها
اما ان يختلط الحابل والنابل وتصير عندنا حكومة من كل قطر اغنية فهذا امر لا علاقة للديموقراطية فيه ابدا ..
**
ولنعود بالذاكرة الى ايام (اللولو) عندما طاح الصنم في فردوس العلوية ..فعلا كانت ايام لولو وماس وذهب ومرجان .. ايام ولا احلى ولا اجمل .. فالكل كان ينتظر شمس العيد التي ستشرق حسب كلمات المطربة صباح على يوم جديد .. ودرب اللولو الذي يفضي الى ان نعيش جميعا عيشة سعيدة وينتهي الظلم ووتنتهي الظليمة في العراق .. الا ان اي من ذلك لم يحدث ..
**
لا اتذكر اسم الكاتب الذي قال ان الشعوب التي تتحرر تحتفل في الشارع بطقوس وطنية وحث اكبر على العمل والانتاج .. اما نحن العراقيين .. فقد انقسمنا الى قسمين .. قسم راح مهرولا الى الائمة الاطهار في مشاهد للطم والدماء .. والقسم الاخر ركض نحو سرقة ما ترك من قبل النظام الصدامي الاغبر من سلاح واموال وجدت في هياكل الدور المتروكة وفي مصارف الرافدين المنتشرة في بغداد وغيرها
ومن منكم لم يسمع بالقصص العجاب عن هذا الذي لم يسبق ان ير بعمره ورقة دولار .. واتجه نحو المنطقة الحرة في الازرق الاردنية وطلب من صاحب المعرض سيارة اعجبته وعندما سأل عن الثمن قال له صاحب المعرض بان السيارة ب 13 الف دولار فما كان من الرجل الا ان يخرج من كيس الجنفاص الذي يحمله كالحطب على عاتقه 130 الفا من الدولارات ظنا منه بان كل عشرة الاف دولار هي الف فقط لا غير
ومن منكم لم يسمع عن بعض الاخوة العرب الذين شاركوا اخوتهم العراقيين في نهب المصارف وتم الامساك بهم في الجانب الاردني من الحدود وسؤال كبير موجه اليهم مفاده من اين لك ب 600 الف دولار يا بيه؟؟؟

**
تحول العراق الى حرائق لابنية هي ملكنا جميعا .. فحتى لو كنا جميعا بربطة المعلم نكره صدام لحد العظم .. لماذا نحرق ابنية تعود ملكيتها الى شعب العراق؟؟
**
اما انا فقد تيقنت من ان العراق يسير باتجاه سيء للغاية عندما قرأت تقرير ليس عراقي .. تقرير امريكي لا حاجة للامريكي الذي كتبه ان يكذب فيه وهو يصف احد ابناء العوائل البغدادية المعروفة والذي كان على راس وزارة من الوزارات .. بانه قطاع طريق من الطراز الاول
والمقصود هنا احد العراقيين الذين تربوا في بيت ميسور الحال ..  .. هذا الشخص لم يكن بحاجة الى ان يمد يده لا بحلال ولا بحرام فهو قد تربى على يد ام فاضلة واب افضل ..لذا ادهشني التقرير وما كان ينبغي ان يدهشني .. فالنفس لا علاقة لها بكيف واين تربت .. بل ما وصلت اليه .. ويبدو ان هذا الشخص قد وصل الى مواصل الشر الذي دفعه لان ينسى اهله وعراقيته وضميره .. وقبلهم جميعا دينه ..
فان كان ابن هذا البيت الذي تأسس على العلم والتقوى وخدمة البشر ينحو الى هذا المنحى فلم نلوم الاخرين؟
الكل في سفينة الجرذان هذه سواسية على ما يبدو وانا لله وانا اليه راجعون ..
**
ويقال ان المال السائب يعلم على الحرام .. الا ان المعادلة في العراق انقلبت راس على عقب فبات الحرام هو الذي يؤسس للمال السائب .. فكيف لاي كان ان يفسر لنا ميزانية مقدارها 117 مليار دولار بدون اعادة اعمار .. بدون اعمار وبدون حتى خطة للاعمار اي كانت ؟
كيف نفسر مدن الصفيح في جنوب العراق المظلوم في كل اوقات العراق والوانه قبل وبعد سقوط النظام البعثي .. مع ميزانية مقدارها 117 مليار ..
وهل العراق يسير وفق نهج اقتصاديات السوق ام نظام اشتراكي من نوع خاص وغريب جدا ..
**
ما الحل؟
بصراحة على هذا الحال لا حل على الاطلاق ..
فاي سفينة يكثر ملاحيها تغرق
واي طبخة يكثر طباخيها تخرب ..
وقد كثر الطباخين في العراق حتى باتوا اكثر عددا من الذين يُطبخ لهم ..
Read this book, it is good, interesting and entertaining

Written by my former colleague Shakir Husain, an excellent and well known writer and reporter from India 


It is 1990, the year Nelson Mandela is freed after spending 27 years in prison. Saqr, the young prince of Balad, is studying in London, nursing ambitions to modernize his tiny island. That year his region is hit by great tumult when Scar, the Supreme Commander of the Arab Republic of Khaufistan, invades the small nation of Benzenistan. Saqr finds himself caught in the whirlwind of world events, playing the game of global overlords as he embarks on an ambitious plan to usher in a new era. But what looks good on paper results, first, in disorder, and later on, something more horrifying.
This humorous novel takes the reader on a roller-coaster ride along Saqr’s dramatic and idiosyncratic life, capturing the state of a mythical Arab nation torn between the assurance of its past and lure of the future. But this novel is no journey into history. It is rather a satirical look at how a Western-educated Arab prince dreams big, finds allies and enemies, and battles with destiny.
It traces Saqr’s soaring ambitions, the colourful people in his life, the shenanigans of investment bankers, absurdities of Arab leadership, and the shock and drama of human life in fictitious events that occur across continents. If this sounds like the downfall of dictators in the Arab uprisings of 2011, this novel will make you ponder the plausibility of even more dramatic events.


EDITORIAL REVIEWS


If one has to reflect on events in the last two decades that have shaped the world today in a humorous way, “The Merchant King” ... is the book to go for — Bernama, the Malaysian national news agency


Written in a lucid manner, the book has several funny names and acronyms — Press Trust of India


The action never lets up, like in a foreign correspondent’s life ... The author's lightness of touch ensures that you don’t start suspecting you will be sold some ideology that goes against the grain of your own deep-seated prejudices 


   

السبت، 2 يونيو 2012

اسمها ايمان البكري
مصرية تتحدث عن المواصفات المطلوبة للرئيس 
ايمان مصرية 
لكن لسان حالها هو لسان حال جميع العرب 
ومواصفات الرئيس المطلوبة تنطبق على كل بلادنا 
صح؟


الجمعة، 1 يونيو 2012


لو العب لو اكسر الملعب



اذا كان نوري المالكي هو السياسي الذي يقف بقوة ضد تقسيم العرا ق
وان كان يرفض مقابلة وفود المحافظات التي تريد مقابلته لتكوين اقاليم
وان كان يريد عراقا قويا موحدا 
فلماذا صار التلويح بانشاء اقاليم البصرة وواسط وغيرهما بمجرد طرح فكرة اقالته؟
يعني لو العب.. لو اكسر الملعب؟
والله الذي لا اله الا هو ليس هناك سياسي واحد في العراق يهمه ما يجري فيه طالما ان مصالحه الذاتية على ما يرام
وكل من نراهم على الساحة اليوم عبارة عن اجندات ذاتية لا علاقة للعراق ومصلحة العراق وشعبه فيها

مدونتي عراقية فكل ما يشغل البال والخاطر هو العراق .. ولكن عندما شاهدت هذا الفيديو على اليوتيوب 
وجدتني اريد ان اضع الكاتبة وكلامها هنا ..
فهي مبدعة الى اخر الابداع 
قرات لها كتابا قبل 7 سنوات باسم
شارون وحماتي
تتكلم عن القضية الفلسطينية بطريقة لم اعهدها باحد 
مشاهدة جميلة مع سعاد العامري 

وهذا غلاف الكتاب الذي قرأته لها بالصدفة فقد وجدته على طاولة في المكتب وعندما سالت "الكتاب لمن" اجابتني زميله لي
هادا الي خدي ما بدي ياه
وحسنا فعلت ولا زلت احتفظ بالكتاب