الأربعاء، 4 مايو 2011

ورور ماي وصعادات واسامة بن لادن

ميادة العسكري

سأتكلم عن موضوعين لا علاقة ظاهرية بينهما .. ولكن في النهاية ، سأطرح على الجميع اسئلة لربط الموضوعين سوية ربطا منطقيا ..
**
استلمت هذه الرسالة وسأوردها كما استلمتها من مرسلها ، ولان خلفية الصفقة المشار اليها باتت معروفة في بعض الاوساط سأذكر نوعيتها من دون ذكر اسم الوزارة ...

(وزارة ال ...... مستوردين نوع اجهزه اتصال اسمها الريلي فيلد كوميونكيشن سستم بقيمة مليونين دولار وهيه قيمتها الفعليه ربع مليون ..يصير قطعتين ميل وفيميل
في حين انه الجانب الصديق –يقصد الاميركان- عارضلهم السستم نفسه بس الاصدار مال الالفين ودعش ووياه كرنتي وسبير بارتس بمليون دولار ورافضيه هاي بعد ان رفضوا عرض لشراء سستم الداكَر DAGR
واسألي ....... على هلسستم الخرافي..
وكذلك همين مشترين اجهزه تلفون ميداني اكسباير وزباله وحاليا دايحين بطرك جهاز الاي تي تي ITT radio system الي يشبه قندرة ابو القاسم الطنبوري والاريل مالته زبالة همين هذا اللنك مالته وكلاوات ومو كلش افكتف
http://cs.itt.com/pdf/domestic/RO_Tactical_Radio.pdf
طبعا والعروض تقدمت بدون اي تنافس من شركات اخرى ولا انعرضت على وزارة الصناعه او وزارة الاتصالات او هيئة البث والارسال
الاحلى انه كابه العيطه على سلاح جاي للوزاره ومن طالعين بي للميدان طلعت لعب مال جهال....هههههه الله عليج هاي شينحطلها وتطيب؟؟
انطيج الاحلى هسه دايره موده هنا ببغداد المرور ديحاسبون على الطفايه مال الحريق والحبل مال السحب والمثلث الفسفوري ...لان ابن مدري منو مستورد طفايات وحبال سحب ومثلثات مروريه ديريد يمشيها براس المكاريد ... وخلي الشعب يعيش ...طرا طارا طرا طا وشعر شعر وللصبح)

**

يبدو من التقارير الصحفية الاجنبية ان الاسم الحركي الذي اعطي لاسامة بن لادن من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية كان (جيرونيمو) .. فمن هو جيرونيمو الاصلي؟
هو في الواقع زعيم من زعماء قبيلة الاباتشي الهندية الحمراء، ولد عام 1829 وتوفي عام 1909 وقضى حياته يحارب المكسيك والامريكان لتوسعهم الى اراضي الاباتشي، خلال فترة حروب الاباتشي تلك ..
**
اما نحن، فلا يعنينا بن لادن او الظواهري في شيء الا بدعمهم الروحي والايديولوجي لمن زرع العراق بالمتفجرات والاحزمة الناسفة ..ومن اسهم في الكثير من الاخفاقات التي جوبهنا بها بعد سقوط نظام الطاغية عام 2003

ككثير غيري من العرب والمسلمين، كنت اعتقد ان معظم القصص المحكاة حول القاعدة مضخمة او انها مجرد نظريات مؤامرة، الى ان التقيت وتكلمت مع عمر ابن اسامة بن لادن قبل عدة اعوام
يتذكر الابن الاوسط لابن لادن الاوراق التي كانت تعلق على ابواب المساجد في افغانستان والسودان فيها دعوة الى التحاق المجاهدين والانتحاريين، ويتذكر اصرار جماعة ابيه على ضمه هو في العمل الذي يسمونه بالعمل الجهادي والذي هو في واقع الحال ارهاب .. فكلنا متفق على ان الظلم في فلسطين يمتد ويعم ولكن من قال ان عملية تفجيرية في اية بقعة من العالم ستعيد لنا ولو شبر من اية ارض عربية مغتصبة؟
لم يستمع العالم لنا الا بعد ان خرج اطفال فلسطين بالحجارة وجوبهوا بالرصاص .. ولو انهم حملوا الاسلحة عوضا عن الحجارة لما انتبه اليهم احدا ..
صوت الحق يدوي، الا ان صوت الرصاص يخمد ويقتل وينهي ..
**
هل كانت قاعدة العراق مرتبطة ببن لادن؟
لا، لم تكن مرتبطة تنظيميا ولكنها كانت مرتبطة انتمائيا .. بمعنى ان ابو مصعب الزرقاوي وكل من جاء قبله وغيره في العراق كان يعمل تحت مظلة التنظيم وبمباركة من التنظيم الاصلي ..

**
اما اليوم .. فقد رجح محلل سياسي أن تلجأ الكتل السياسية إلى طلب تمديد القوات الأميركية في العراق على خلفية مقتل بن لادن، فيما قلل خبير في الشؤون العسكرية من أهمية مقتل بن لادن وتأثيره على إضعاف تنظيمات القاعدة في العراق. قال المحلل السياسي فلان إن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن له تأثيرات إيجابية على العملية السياسية الجارية في البلاد، وأضاف في حديث لـ"راديو سوا" إن العملية السياسية تمر بتحديات كبيرة وأن مقتل بن لادن سوف يدفع بالسياسيين العراقيين إلى الالتفات للشأن الداخلي ودفع العملية السياسية إلى الأمام".ورجح الهاشمي ان تلجأ الكتل السياسية إلى طلب تمديد بقاء القوات الأميركية العاملة في العراق، تحسبا من أن تشن الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القادة هجمات انتقامية. من جهته قلل الخبير في الشؤون العسكرية علي الحيدري من شأن مقتل بن لادن، وقال إن تنظيم القاعدة لا يعتمد على الزعامات الخارجية في إدارة عملياته في العراق. يشار إلى أن البلد يشهد منذ مطلع العام الحالي انخفاضا في معدلات الهجمات والتفجيرات التي تقف وراءها جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق، في وقت تمكنت فيه القوات الأمنية من قتل واعتقال العديد من القيادات البارزة في التنظيم.

**
السؤال الذي اريد له اجابة يتعلق بامور كثيرة ذكرتها انفا ..
مثلاً:
• هل سيؤثر مقتل بن لادن على نزاهة وزاراتنا والمسؤولين فيها؟ وهل سنستورد اسلحة حقيقية مكان لعب الاطفال؟
• هل بقاء القوات الاجنبية او عدمه سيستغل كغطاء لكي نستورد صفقات من وراور الماي وتفك الصجم التكتل بزازين وما تكتل جلاب يجل قدركم؟
• ما علاقة القاعدة بوجود الجيش الامريكي في العراق؟ هل لدينا تغطية جوية او امكانات دفاعية حدودية؟ وهل كان وجود بن لادن في الحياة حافزا لنا في شراء ما نحتاجه فعلا لحماية العراق وامنه من اسلحة وطائرات لكي نحفز الى شراء تلك العدد بعد مقتله؟؟
• وهل ستبث الحياة في روح القاعدة التي ضربت في عقر دارها وباتت "تشريب" في العراق، بعد مقتل بن لادن؟ وشجاب الدولمة على الجلاق ام ان المسالة متعلقة بحجة يريدونها؟
عمي .. حدث العاقل بما يعقل .. ام اننا جميعا بنظر حكومتنا لا عقل لنا؟
يريدون ابقاء القوات؟ فليبقونها ، ولكن بالله .. بدون ضحك على الذقون ..وبدون استخدام بن لادن كحجة وذريعة هذه المرة
الحجة الاكبر من كل بن لادنات الارض هي اننا تسليحسزية وبدون غطاء جوي .. نقطة راس سطر

mayadaaskari@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق