الأحد، 11 أغسطس 2013

 
 
ما الذي إستفاده الشيعه من تغيير طائفة الحراميه
 

 
بقلم: عامر الجبوري
بعد حرب الخليج الثانيه كنت دائماً أسأل أصدقائي من السُنه (( ما الذي إستفدتموه على المستوى الشخصي و ما الذي دخل كيسكم من كون الطاغيه الذي دمر العراق و أهان شعبه و ذله سُني )) و كنت أسألهم سؤال إفتراضي و كنا أيامها في عمان و كان الدينار الأردني يساوي 25 دينار عراقي (( إذا نزل أي منكم إلى وسط البلد وقال للصراف الأردني " أنا عراقي سني " فهل يبيعه الدينار الأردني ب 24 دينار و 999 فلس )).
 
و الآن أسأل فقراء الشيعه و معدميهم، أيتامهم و أراملهم أولائك الذين بالكاد يجدون ما يسدون به رمقهم من جمع علب الألمنيوم الفارغه من أكوام الزباله التي تتجمل بها شوارع بغداد و باقي مدن العراق و يتظللون بسقف من " الجينكو " في العشوائيات التي تنمو حول المدن كالفطر (( ما الذي إستفدتموه من تغيير طائفة الذي سرق / سرقوا أحلامكم و مستقبلكم و مستقبل أبناؤكم و أحفادكم من سني إلى شيعي / شيعه )) و (( هل يكفي تحقيق الأماني و المنى و المبتغى ب " المشي و الطبخ و اللطم " وهل هذا كل ما كنتم تتمنوه بعد زوال الطاغيه السُني و هل تَمُتْ عصابة الحراميه هذه بصله إلى إمامكم سيد الشهداء الثائر على ظلم بني أميه و المبشر بإنتصار الدم على السيف أفلا تشعرون إن عصابة الحراميه هذه الجاثمه على صدوركم من الشيعه تستغفلكم و تضحك عليكم بهذا وقد أمنوا بما نهبوه و سرقوه من حقوقكم و أموالكم مستقبل أحفادهم إلى يوم الدين من عقارات و أرصده في البنوك خارج العراق )).
 
أفلا تسألون أنفسكم (( هل يوجد حرامي مؤمن بالله و هل الذي يسرق أموال الأيتام و الأرامل وحقوقهم يؤمن بالله و اليوم الآخر، هل يؤمن الحرامي بيوم الحساب العظيم و هل يؤمن بالعقاب و الثواب، هل يؤمن بالجنه و النار)) أسئله إذا عرفتم إجاباتها حينها ستعرفون كيف تتعاملون مع عصابة الحراميه الكافره الفاجره الغير مؤمنه بالله و اليوم الآخر الجاثمه على صدورنا و التي ليس لها من تدينها إلا المظاهر التي لن تنجيها من عذاب جهنم إنشاء ألله.
 
هل سألتم أنفسكم لو كان أفراد عصابة الحراميه هذه فعلاً شيعه جعفريه هل كان فاتهم وصف الأمام جعفر الصادق ( ع ) للراشي و المرتشي و الرشوه بأنها كالكفر بالله و بشرهم بجهنم و بئس المصير.
 
طبعاً لم أتطرق إلى الحراميه السُنه المساكين لأني فعلاً متعاطف معهم لما يعانوه من إقصاء و تهميش في السرقه و النهب حيث إنهم كالكلاب السائبه يمصمصون العظام و بالكاد يقتاتون على ما يرميه لهم الحراميه الشيعه من المستوى الرابع أو الخامس من فتات السرقات و فضلاتها.
 
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و إن يوم حسابهم لقريب إنشاء الله بالموت أو بصحوة هذا الشعب المسكين الأثول المغيب الوعي.
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق