الأربعاء، 27 يونيو 2012


يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لإبنه :
يا بني عوِّد لسانك : اللهم إغفر لي فإن لله ساعات لا يردُ فيها سائلاً.

قال الحسن عليه السلام  :
أكثروا من الإستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقاتكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم فإنكم لا تدرونمتى تنزل المغفرة .

الإستغفار  نعمة مجهولة وطريق للنور :
حدثت قصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى  حيث كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد  وقد حاول مع الإمام ولكن لا جدوى  فقال له الإمام سأنام موضع قدمي  وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه  فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز فأكرمه ونعّمه وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز فسمع الإمام أحمد بن حنبل الخباز يستغفر ويستغفر ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل  فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل فأجابه الخباز : أنه طوالما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره وقد سأل الامام أحمد الخبازهذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار؟
فقال الخباز : نعم والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت إلا دعوة واحدة.
فقال الإمام أحمد : وما هي فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل والله إني جُررت إليك جراً .


اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله  محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده و ما كان من شر فمني و من الشيطان.
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق